استمرت لـ 40 دقيقة وأنهاها الرئيس الأمريكي

بايدن ينفعل على نتنياهو في اتصال هاتفي: المحادثة انتهت

السبت ٢٠ يناير ٢٠٢٤ الساعة ١١:٤٤ مساءً
بايدن ينفعل على نتنياهو في اتصال هاتفي: المحادثة انتهت
المواطن - فريق التحرير

كشف البيت الأبيض كواليس مكالمة وصفت بالصعبة بين الرئيس الأمريكي جو بايدن، ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، فيما تناولت المكالمة تفاصيل ملفات كثيرة من بينها إقامة دولة فلسطينية.

المحادثة انتهت

وأنهى بايدن المكالمة بجملة “هذه المحادثة انتهت”، وكانت المكالمة بشأن قرار إسرائيل حجب جزء من عائدات الضرائب التي تجمعها للسلطة الفلسطينية، ما فجر تكهنات حول وجود خلافات بين الزعيمين.

وأعلن البيت الأبيض أن بايدن أجرى اتصالاً مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بخصوص الحلول الممكنة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة، الأمر الذي أشار إلى مسار قد يشمل حكومة غير عسكرية. وكشف مسؤول إسرائيلي أن المكالمة كانت إيجابية واستمرت 40 دقيقة، وشملت ملفات عدة، وأن هذه المكالمة لم تتكرر منذ شهر.

ترتيبات المكالمة

أما عند سؤال الصحافيين عن ترتيبات المكالمة، فأجاب جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، بأن نتنياهو كان يحاول ترتيب الاتصال الهاتفي “منذ مدة”.

ونفى المسؤول الرفيع أن يكون الاتصال قد جاء رداً على تعليقات نتنياهو يوم الخميس التي قال فيها إنه يعارض إقامة دولة فلسطينية لا تضمن أمن إسرائيل.

الضربات الإسرائيلية لغزة

وذكر البيت الأبيض أن اتصال بايدن بنتنياهو كان الأول منذ نحو شهر، لافتاً إلى أن المناقشات ركزت على الضربات الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة.

وصرح فيما يخص حل الدولتين مع وجود نتنياهو في منصبه قائلاً “لا، ليس مستحيلاً”. وقال للصحافيين بعد اجتماع مع رؤساء بلدية أمريكيين، إن نتنياهو لا يعارض جميع حلول الدولتين، مشيرًا إلى أن هناك عددًا من الأنماط الممكنة، وأن بعض الدول الأعضاء في الأمم المتحدة ليس لديها قوات مسلحة.

المساعدات الأمريكية لإسرائيل

وسُئل بايدن عما إذا كان سيعيد النظر في شروط المساعدات لإسرائيل نظراً لتصريحات نتنياهو الرافضة لحل الدولتين. فرد قائلاً “أعتقد أننا سنكون قادرين على التوصل إلى شيء ما، أعتقد أن هناك طرقاً يمكن أن ينجح بها هذا الأمر”.

وقال البيت الأبيض إن بايدن ونتنياهو ناقشا أيضًا الجهود المبذولة لتأمين الأسرى المتبقين لدى حماس، وتحول إسرائيل إلى عمليات أكثر استهدافًا في غزة للسماح بوصول المزيد من المساعدات الإنسانية.

سلام وأمن أكثر استدامة

وأضاف أن الاتصال الهاتفي ناقش رؤية بايدن لسلام وأمن أكثر استدامة لإسرائيل المندمجة بشكل كامل في المنطقة وحل الدولتين مع ضمان أمن إسرائيل.

وردا على سؤال حول طلب المكسيك وتشيلي من المحكمة الجنائية الدولية التحقيق في جرائم محتملة ضد المدنيين في غزة، قال كيربي إن الولايات المتحدة لا تزال تجمع المزيد من المعلومات حول ما سيترتب على ذلك.

خلافات وانقسامات

يشار إلى أن بايدن يضغط على إسرائيل بشأن عمليات أقل حدة في قطاع غزة وأكثر دقة، لتجنب وقوع ضحايا مدنيين مع الحفاظ على دعمه القوي لإسرائيل.

ومرت العلاقات الأمريكية الإسرائيلية خلال الفترة الماضية بحالة من الانقسامات والخلافات تصاعدت حدتها مؤخراً فيما يتعلق بالحرب على قطاع غزة المستمرة منذ أكثر من 3 أشهر.