شحنات الخام السعودي تصل لـ 5.7 مليون برميل يوميًّا

توقعات بخفض إنتاج أوبك+ مجددًا في الربع الأول من 2024

الأربعاء ٢٤ يناير ٢٠٢٤ الساعة ٥:٠٩ صباحاً
توقعات بخفض إنتاج أوبك+ مجددًا في الربع الأول من 2024
المواطن - فريق التحرير

توقعت “إس آند بي غلوبال كومودتي إنسايتسس”، أن يطبق تحالف أوبك+ جولة جديدة من خفض الإنتاج خلال الربع الأول من العام الجاري.

تخفيضات الإمدادات النفطية

واتفق تحالف أوبك بلس، في نهاية نوفمبر 2023، على تعميق تخفيضات الإمدادات خلال الربع الجاري بنحو 900 ألف برميل يوميًّا. تم تحديد حصص أوبك الحالية حتى نهاية مارس على الرغم من أن وزراء الدول الأعضاء في التحالف قالوا إنه يمكن تعديلها بحسب الحاجة.

قالت مؤسسة “إس آند بي” في تقرير حديث: إنه في حال أقدم التحالف على جولة أخرى من خفض الإنتاج، ستكون الخامسة من نوعها منذ أكتوبر 2022، لدعم الأسعار في مواجهة ارتفاع الإمدادات من خارج منظمة “أوبك”.

مراجعة ظروف السوق

تتماشى توقعات “إس آند بي” مع توقعات مؤسسات أخرى، من بينها وكالة “فيتش” التي قالت: إن ضعف نمو الاقتصاد العالمي في عام 2024، قد يدفع تحالف “أوبك+” إلى مزيد من خفض الإنتاج، إذا تحولت سوق النفط بشكل قاطع إلى تحقيق فائض.

سيعقد “أوبك+” اجتماع متابعة عبر الإنترنت لمراجعة ظروف السوق في الأول من فبراير المقبل، ومن المقرر أن يجتمع الوزراء بشكل شخصي في مقر المجموعة في فيينا مطلع يونيو.

أسعار النفط

فقدت أسعار النفط نحو 20% من قيمتها في الربع الرابع، إذ فاق تأثير الإمدادات القياسية من الولايات المتحدة وأماكن أخرى تأثير قيود المعروض التي أجراها التحالف والطلب القوي على الوقود. يتوقع أن يتباطأ نمو استهلاك النفط هذا العام، مما يعزز التوقعات بزيادة العرض.

وفي 5 ديسمبر الماضي، قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك: إن تحالف “أوبك+” سيكون جاهزًا لزيادة خفض إنتاج النفط في الربع الأول من 2024 لإزالة التربح والحد من التقلبات في السوق العالمية، إذا لم تكن الإجراءات الحالية كافية.

التزام السعودية بالإنتاج النفطي

التزمت السعودية، التي تشارك في رئاسة تحالف “أوبك+” مع روسيا، منذ يوليو بالحفاظ على إنتاجها عند 9 ملايين برميل يوميًّا. لكنها في الأشهر الأخيرة ضخت أقل من هدفها، حيث أبلغت بشكل ذاتي عن إنتاج قدره 8.82 مليون برميل يوميًّا في نوفمبر، و8.94 مليون برميل يوميًّا في ديسمبر، وفقًا للأرقام التي نشرتها أمانة “أوبك”.

حاولت السعودية تحفيز المشترين من خلال خفض بمقدار دولارين للبرميل على أسعار البيع الرسمية لمبيعات النفط الخام في شهر فبراير. تشير أسعار البيع الرسمية للمملكة العربية السعودية، إلى السياسة النفطية للدولة الرئيسية في “أوبك” وأكبر مصدر للخام في العالم.

شحنات الخام السعودي

وصلت شحنات الخام السعودي إلى 5.7 مليون برميل يوميًّا في ديسمبر، ويتوقع أن تصل إلى 6 ملايين برميل يوميًّا في يناير، حسب بيانات “إس آند بي”.