بعد انتهاء أعمال لجان الاختيار

جائزة الملك فيصل تعلن الفائزين بفروعها الخمسة

الأربعاء ١٠ يناير ٢٠٢٤ الساعة ١١:٥٤ مساءً
جائزة الملك فيصل تعلن الفائزين بفروعها الخمسة
المواطن - فريق التحرير - تصوير: خالد الحمودي

أعلنت جائزة الملك فيصل، اليوم الأربعاء، الفائزين بفروعها الخمسة في دورتها الـ 46 لعام 1445هـ/ 2024م، وذلك بعد انتهاء أعمال لجان الاختيار التي عقدت جلساتها في الرياض.

وفي بداية حفل إعلان أسماء الفائزين بالجائزة، ثمّن الأمير تركي الفيصل، دعم ورعاية القيادة الرشيدة للجائزة.

خدمة الإسلام

وتوصلت اللجان إلى قرار بمنح جائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام، عام 2024 بالاشتراك، لجمعية مسلمي اليابان، وذلك لعنايتها بشؤون المسلمين في اليابان، ورعايتهم والدفاع عن مصالحهم، ورعايتها للنشء المسلم تدريسًا وتثقيفًا، وابتعاثها لكثير من الطلاب إلى البلاد الإسلامية للدراسة والتحصيل العلمي، وتقديم الصورة الصحيحة عن الإسلام من خلال الكتب والمطبوعات، وتنسيقها لتأدية مناسك الحج والعمرة لمسلمي اليابان.

محمد السماك

كما قررت لجنة الاختيار لجائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام، منح الجائزة الأستاذ الدكتور محمد السماك، نظير إسهاماته المبكرة والمتواصلة في تعزيز الحوار الإسلامي– المسيحي، وعمله الدؤوب في تعزيز علاقات الحوار والتواصل مع الآخر، ومشاركاته الفاعلة في المؤتمرات الحوارية بشأن العلاقة بين الإسلام والمعتقدات الأخرى، إضافة إلى رئاسته وعضويته الفاعلة للعديد من المؤسسات والهيئات والجمعيات التي تُعنى بالتسامح والسلام، وعمق كتبه وبحوثه، وارتكازها على المنهجية الموضوعية، والرصانة العلمية.

ورأت لجنة الاختيار لجائزة الملك فيصل للدراسات الإسلامية منح جائزة هذا العام، وموضوعها النظم الإسلامية وتطبيقاتها المعاصرة البروفيسور وائل حلاق، الأستاذ في جامعة كولومبيا بالولايات المتحدة الأمريكية، لنجاحه في تقديم مرجعية علمية موازية للكتابات الاستشراقية التقليدية المؤثرة في الجامعات العالمية، تجلى ذلك في أعماله الكثيرة التي ترجمت إلى العديد من اللغات، ونجاحه في بناء دليل لتطور التشريع الإسلامي عبر التاريخ.

كما قَررت لجنة الاختيار لجائزة الملك فيصل للغة العربية والأدب وموضوعها جهود المؤسسات خارج الوطن العربي في نشر اللغة العربية، حجب الجائزة لهذا العام؛ نظرًا لأن الأعمال المرشحة لم تحقق معايير الجائزة.

علاجات الإعاقات الطرفية

أما جائزة الملك فيصل للطب، وموضوعها علاجات الإعاقات الطرفية، فذهبت للبروفيسور جيري روي ميندل، الأستاذ في جامعة ولاية أوهايو بالولايات المتحدة الأمريكية، نظير عمله الرائد في الفحص والتشخيص المبكر، وعلاج المرضى الذين يعانون بسبب ضمور العضلات الشوكي (SMA) والحثل العضلي من نمط دوشين، والضمور العضلي لحزام الأطراف، ولكونه أول باحث يوضح سلامة وفاعلية الجرعات العالية من علاج نقل الجينات بوساطة الارتباط بالفيروس الغدي (AAV) لمرضى ضمور العضلات الشوكي من النوع الأول، وهو علاج تمت الموافقة عليه عالميًّا.

ومنحت جائزة الملك فيصل للعلوم، وموضوعها علم الحياة، البروفيسور هاورد يوان- هاو تشانغ، الأستاذ في جامعة ستانفورد بالولايات المتحدة الأمريكية، وذلك لإسهاماته الرائدة في تفسير الدور الذي يلعبه الحمض النووي الريبوزي غير المشفر (RNAs) في تنظيم وعمل الجينات، وتطويره لوسائل مبتكرة للتعريف بالمواقع المنظِّمة داخل الحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين (DNA)، وكان لهذه الاكتشافات تأثير بالغ الأهمية في تخصص الأحياء الجزيئية وعلم الوراثة، ولها دور مهم في فهم الأمراض البشرية المعقدة.