زراعة مليون شتلة من النباتات المحلية في محمية الملك سلمان

بالتعاون مع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، زرعت هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية مليون شتلة من 13 نوعًا من الأنواع النباتية البرية المحلية.

ووفق بيان رسمي، فقد جاءت الشتلات المزروعة من الطلح والسدر والأرطى والغضى وغيرها من الأنواع النباتية البرية المحلية التي تنمو بصورةٍ طبيعية في أراضي المحمية، وذلك في وادي معارك وقاع بوهان والمغيراء.

قد يهمّك أيضاً

إطلاق 65 من المها وغزال الريم بمحمية الملك سلمان

محمية الملك سلمان توقع مذكرة تفاهم مع هيئة المساحة الجيولوجية

وتستهدف الهيئة من زراعة هذه الشتلات إلى زيادة إنتاج الأكسجين وامتصاص أطنان من الكربون وزيادة الغطاء النباتي والحد من زحف الرمال.

أكبر محمية طبيعية في الشرق الأوسط

تبلغ مساحة محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية، أكبر المحميات البرية الطبيعية في الشرق الأوسط، نحو 130 ألفا و700 كيلومتر مربع.

وتتصل المحمية بـ4 مناطق إدارية، هي “الجوف وحائل والحدود الشمالية وتبوك”، وتتنوع فيها الموائل الطبيعة والتضاريس والتشكيلات الجغرافيه الفريدة من نوعها.

دور المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي

• يعمل على حماية مواقع الغطاء النباتي في المملكة.
• يدرس جميع المتغيرات في المساحات الخضراء.
• يطور القدرة على الاستعداد للجفاف والتخفيف من حدته.

وتأتي تلك الجهود ضمن مبادرات برنامج التحول الوطني لتحقيق “رؤية المملكة 2030″، في إطار اهتمام المملكة بالتقليل من آثار التصحر والجفاف والإشراف على أراضي المراعي والغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، إضافة إلى زيادة مساحة الغطاء النباتي بالتعاون مع القطاعين الحكومي والخاص والقطاع غير الربحي.