القبض على 9 مخالفين لتهريبهم 180 كيلو قات في عسير
استشارات تعليمية ومبادرات نوعية في جناح تعليم الرياض بالمعرض الدولي للمدارس
250 مظلة متحرّكة مزوّدة بـ 436 مروحة رذاذ لتلطيف الأجواء في ساحات المسجد النبوي
كويكب بحجم منزل يقترب من الأرض بسرعة هائلة
تطبيقات التواصل الاجتماعي تتصدر مشهد الاستخدام الرقمي في السعودية
اصطفاف القمر والزهرة وزُحل فجر الخميس
وظائف شاغرة في هيئة كفاءة الإنفاق
قبة ذهبية لحماية أمريكا
قصة مؤثرة لحاج بنغلاديشي يؤدي مناسك الحج نيابة عن والدته المتوفاة
بريطانيا تعلّق محادثات التجارة الحرة مع الاحتلال الإسرائيلي
تضع المملكة العربية السعودية نصب أعينها أن تصبح في طليعة التطور التكنولوجي في كل شيء، بداية من التكنولوجيا الحيوية وحتى أشباه الموصلات والذكاء الاصطناعي.
وقالت مجلة “نيوزويك” الأمريكية، في تقريرها: إن صعود المملكة العربية السعودية كمركز تكنولوجي يؤدي إلى تعقيد إستراتيجية التكنولوجيا الحيوية للولايات المتحدة، بخاصة فيما يتعلق بأشباه الموصلات والذكاء الاصطناعي، ومن أجل الحفاظ على ميزتها التنافسية وضمان تطوير الذكاء الاصطناعي.
وتحتاج الولايات المتحدة إلى إستراتيجية دمج مراكز التكنولوجيا الناشئة في الشرق الأوسط داخل نظامها التكنولوجي الشامل، خشية أن تعتمد هذه البلدان على الصين لتحقيق طموحاتها في مجال التكنولوجيا الفائقة.
وتضع المملكة العربية السعودية خططها للريادة في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات الأخرى من خلال رؤيتها 2030، وهي الخطة الإستراتيجية للحكومة لتطوير البلاد، حيث تم إنشاء الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي في عام 2019، وفقًا لطموح المملكة العربية السعودية بأن تصبح مركزًا عالميًّا لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
وبدوره، أعلن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، عن إنشاء صندوق بقيمة 200 مليون دولار للاستثمار في الشركات المحلية والعالمية المتخصصة في التكنولوجيا المتقدمة. ويتمثل جزء واضح من هذا النهج في تعزيز الشراكات مع رواد التكنولوجيا في جميع أنحاء العالم.
وفي الوقت نفسه، بدأت المملكة العربية السعودية في تطوير قدراتها التكنولوجية المحلية، بما في ذلك نماذج الأساس الجديدة التي تركز على اللغتين العربية والإنجليزية، مثل سلسلة نماذج فالكون.
وبحسب مجلة “نيوزويك” الأمريكية، فإن المملكة العربية السعودية اتبعت نموذجها الريادي في كافة المجالات، حيث وقعت المملكة العربية السعودية عددًا من الشراكات مع عمالقة التكنولوجيا الغربيين، مثل Microsoft وOracle، الذين يؤسسون لبعض أعمالهم في المنطقة ويساعدون في بناء قدرات الشرق الأوسط التكنولوجية.
وتواصل المملكة العربية السعودية سعيها نحو زيادة التكامل العالمي، ويجب على الولايات المتحدة أن تفكر في كيفية مواجهة هذه المنافسة مع المملكة العربية السعودية تحديدًا في مجال الذكاء الاصطناعي وأشباه الموصلات وغيرها من القطاعات الحيوية التي تهم السعوديين، والتي ينظر إليها على أنها حاسمة للتنمية الاقتصادية الأمريكية المستقبلية وللحفاظ على الريادة في إطار منافسة الصين.
وتحتوي العديد من هذه التقنيات أيضًا على تطبيقات ذات استخدام مزدوج، وقد يكون تطوير مثل هذه القدرات خارج سيطرة الولايات المتحدة محفوفًا بالمخاطر بالنسبة لمصالح الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، بحسب “نيوزويك”.
وأضافت المجلة الأمريكية أن المملكة العربية السعودية لديها المال والإرادة لإنفاقه لجذب أفضل المواهب من الولايات المتحدة وأماكن أخرى من العالم لتصبح المركز التكنولوجي الأول بالشرق الأوسط.