فيصل بن فرحان يجري اتصالًا هاتفيًّا برئيس وزراء قطر
انهيار وزيرة الصحة السويدية الجديدة خلال مؤتمر صحفي ولقطات توثق
الجنيه المصري يرتفع مقابل الدولار لأعلى مستوى في أكثر من عام
إدانة عربية موسعة للهجوم الإسرائيلي على قطر: اعتداء آثم وسافر على السيادة
التجارة تتيح الاستعلام عن بيانات الوكالات التجارية إلكترونيًا
السعودية تدين وتستنكر بأشد العبارات الاعتداء الإسرائيلي الغاشم والانتهاك السافر لسيادة قطر
ولي العهد يجري اتصالًا هاتفيًّا بأمير قطر
سفارة السعودية لدى فرنسا للمواطنين: تجنبوا مواقع الاحتجاجات
ضبط مواطن رعى 8 متون من الإبل في محمية الإمام عبدالعزيز
شاهد.. الأمطار وجداول المياه ترسم لوحة بديعة في وادي تربة
عقدت الجمعية السعودية للطب الوراثي، بالتعاون مع جمعية بصمة لدعم المصابين بالأمراض الوراثية، أول أنشطتها المجتمعية لعام 2024 لتفعيل اليوم العالمي للإعاقة، والتي استضافتها مكتبة الملك عبدالعزيز بالرياض، وذلك بحضور عدد من الأشخاص ذوي الإعاقة وأهاليهم.
وشدد البروفيسور زهير بن عبدالله رهبيني، المتحدث الرسمي للجمعية السعودية للطب الوراثي، على أهمية هذه الفعاليات من خلال تفعيل المبادرات العملية في رفع مستوى الخدمة المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة، وهو ما يعطي دلالة واضحة على الاهتمام الذي تحظى به هذه الفئة من قبل حكومتنا الرشيدة.
وأشار إلى أن الجمعية نفذت العديد من الفعاليات التي تسلط الضوء على العديد من الإعاقات الناتجة عن الأمراض الوراثية، بالإضافة إلى العديد من الأندية العلمية التي ترفع من مستوى الوعي الوراثي الذي يمنع تفاقم الأمراض ويدعم التخطيط الأسري واتخاذ القرارات المستدامة، بالإضافة إلى تضافر الجهود للحد من زيادة الإعاقات في المجتمع السعودي.
وبدأت الفعاليات بكلمة للدكتورة عزيزة مشيبة شكرت خلالها الحضور والمشاركين، وقدمت نبذة عن الجمعية السعودية للطب الوراثي والخدمات التي تقدمها منوهة بأهمية تضافر الجهود في رفع الوعي الصحي الوراثي لدى المجتمع وتعزيز التواصل بين المختصين والأهالي وتحفيز الأفكار الرائدة التي من شأنها تحقيق الأهداف المرجوة في بناء مجتمع صحي على قدر من الوعي لمواجهة المصاعب والتغلب عليها.
تحدث بعدها م. عبدالعزيز اللهلوب عن مبادرة “مقعد” التي تُعنى بسلامة الأطفال أثناء القيادة وأهمية استخدام مقعد السيارة والذي يحد من وفيات الأطفال أثناء الحوادث المرورية بنسبة 60% على الأقل، مشيرًا إلى أن رسالة مبادرة “مقعد” هي تشجيع ومساندة الأسر في معرفة وتوفير المقاعد المناسبة لأطفالهم.
كما شهدت الفعاليات محاضرة تفاعلية قدمها د. عبدالرحمن الدايل بحضور أهالي الأشخاص ذوي الإعاقة تحدث فيها عن الكوتشنج أو ما يعرف بالتمكين الشخصي، وهو علاقة شراكة مع العميل في عملية تشحذ الفكر والإبداع لديه، التي تلهم العميل ليضاعف قدراته وشخصيته ومهنته. وأيضًا ذكر أسرار نجاح أصحاب الهمم والمبدعين والمؤثرين في العالم، وقد لقيت هذه المحاضرة تفاعلًا جميلًا من الأهالي من خلال طرح العديد من الأسئلة والاستفسارات التي تمت الإجابة عليها.
وفي ختام الفعاليات قدمت مبادرة “هدية” الموجهة لأطفال مرضى السرطان والأمراض الوراثية العديد من الهدايا، والتي تعتبر من المبادرات الرائدة والتي تهدف إلى الاستدامة عن طريق الوصول إلى لأكبر شريحة من الأطفال سعيًا لتمكينهم ومساعدتهم لإحداث التغير المطلوب من خلال الترفيه والحملات المقدمة للأطفال وأهاليهم في مختلف المناسبات.