الوعي يشكل تحديًا مهمًّا لدى العاملين في القطاع

ندوة حوارية عن الابتكارات في ملتقى السياحة السعودي

الثلاثاء ٢٣ يناير ٢٠٢٤ الساعة ٩:١٠ مساءً
ندوة حوارية عن الابتكارات في ملتقى السياحة السعودي
المواطن - فريق التحرير

خصص ملتقى السياحة السعودي، بنسخته الثانية، ندوة حوارية حول الابتكارات في الضيافة المستدامة، بمشاركة الرئيس التنفيذي لمجموعة (إيلاف) الدكتور عادل عزت، والرئيس التنفيذي للعمليات في مجموعة (روتانا) إيدي طنوس.

مجال الاستدامة

وأوضح الدكتور عزت أنَّ أحد الجوانب التي تناقش في مجال الاستدامة هي احتياج السياحة والبيئة؛ الأمر الذي يستوجب أخذه بعين الاعتبار لدعم قطاع السياحة. مشيرًا إلى أنه بعد جائحة كورونا ارتفعت الأرقام في قطاع السياحة من حيث جذب السياح وعدد الوجهات، مما يتطلب تنفيذ معايير الاستدامة وتقديم الأثر الثقافي والقيم والعادات في الضيافة السعودية للزائر.

ولفت إلى أن الوعي يشكل تحديًا مهمًّا لدى العاملين في القطاع السياحي، من حيث التمكين والتدريب على رفع مهاراتهم وتوظيف الجانب التقني والاستثمار فيه، كونه يشكل مستقبلًا واعدًا وفاعلًا في مجال الضيافة والسياحة في ظل الثورة الرقمية التي يشهدها العالم.

ويرى الرئيس التنفيذي لمجموعة (إيلاف)، الدكتور عادل عزت، أنَّ “تحسين معايير الضيافة وحسن الاستقبال من الإجراءات التي نحتاج تنميتها والأخذ بها في تقديمنا للخدمات، على أن تتم مواكبة المعايير العالمية من خلال التدريب والاستفادة من الخبرات المتخصصة في المجال”. مشيرًا إلى وجود تقدُّم جيد في تقديم الثقافة السعودية نحو العالمية عبر مجموعة من التفاصيل في الخدمات المقدمة من أطباق متعددة والاستقبال بالقهوة السعودية، فضلًا عن تصاميم للغرف الفندقية.

مساحات للتفكير

أما الرئيس التنفيذي للعمليات في مجموعة (روتانا) إيدي طنوس، فأشار إلى أن هناك مساحات كبيرة للتفكير والإبداع والاستدامة في المجال السياحي عبر الممارسات الجيدة المقدمة للمستهلكين، من خلال التركيز على التوظيف والتمكين للشباب وإكسابهم المهارات اللازمة للتعامل مع المتغيرات والتحول في القطاع، إلى جانب العمل على الترويج للمناسبات والفعاليات الدولية واستقطاب السياح للحضور والتعرف على الثقافة السعودية عن قُرب وتشكيل صورة جيدة منذ الوصول إلى المغادرة.

ولفت طنوس إلى أهمية التعامل مع معطيات السوق وجذب المستثمرين، وتقديم الفرص المتاحة مع العناية باحتياجات المستهلكين، وتعزيز مفهوم جودة الحياة، رغم اختلافها من دولة إلى أخرى. مشيرًا إلى أهمية الجانب التقني في الابتكار، والنظر لذلك بأنه عامل قوي لتحقيق الاستدامة.