الأرض تتنفس في مشهد مفزع لزلزال اليابان القوي

ضرب زلزال بقوة 7.5 درجة غرب اليابان، اليوم الاثنين، وفقًا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية ووكالة الأرصاد الجوية اليابانية، ولحقت أضرار بالطرق والمباني، وتعطلت خدمات النقل والاتصالات، وحذر المسؤولون من احتمال انقطاع التيار الكهربائي عن آلاف المنازل.

الأرض تتنفس في اليابان

وتداولت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي لقطات للحظات الهزة الأرضية العنيفة التي شهدتها اليابان، ومن بينها مقطع فيديو للأرض وكأنها تتنفس وقت وقوع الزلزال، ليتم تداوله على نطاق واسع.

قد يهمّك أيضاً

ناقلة النفط الإيرانية المشتعلة تندفع باتجاه اليابان

زلزال يضرب جزر الفلبين بقوة 6.6 درجات

ويقول علماء الزلازل، في تصريحات لشبكة “سي إن إن”: إن الهزات الارتدادية قد تستمر لعدة أشهر بعد زلزال غرب اليابان.

Effect of the earthquake that hit Central Japan today: roads cracking and pavements rising.

[📹 mmmin726]pic.twitter.com/TE1PAB3Qbc

— Massimo (@Rainmaker1973) January 1, 2024

تحذير علماء الزلازل

وحذر خبير زلازل في هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية من أن الهزات الارتدادية الناجمة عن الزلزال الذي بلغت قوته 7.5 درجة والذي ضرب غرب اليابان يوم الاثنين قد تستمر لعدة أشهر.

وقالت سوزان هوغ، خبير الزلازل: إن الأشخاص الذين يعيشون في هذا الجزء من البلاد شعروا بالزلازل من قبل، لكنها تعتقد أن هذا هو أكبر زلزال على الإطلاق، وهو ما يعني أن معظم السكان على الأرجح ليس لديهم خبرة في التعامل مع حدث زلزالي بهذا الحجم، بحسب تصريحاتها لـ “سي إن إن”.

هزات ارتدادية

وأضافت هوغ: “يمكن أن تحدث بسهولة هزات ارتدادية أكبر من 6 درجات، لذلك سيكون ذلك خطرًا في حد ذاته”.

وأدى الزلزال إلى انهيار المباني وتسبب في حرائق وإصدار إنذارات بحدوث تسونامي في مناطق بعيدة مثل شرق روسيا، مما دفع السكان إلى إصدار أوامر بإخلاء المناطق الساحلية المتضررة في اليابان.

تحذيرات من موجات تسونامي

وجاءت بعض التقارير الأولى من مدينة واجيما في محافظة إيشيكاوا، التي شهدت أمواج تسونامي بلغ ارتفاعها حوالي 1.2 متر (3.9 قدم) حوالي الساعة 4:21 مساءً. بحسب التوقيت المحلي، بحسب هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية NHK.

وفي عام 2011، تسبب زلزال بقوة 9.1 درجة في شرق اليابان في حدوث تسونامي مصحوب بأمواج يبلغ ارتفاعها 30 قدمًا؛ مما أدى إلى إتلاف العديد من المفاعلات النووية. وقال هوغ: نسبيًّا، في حين أن خطر حدوث تسونامي بنفس حجم عام 2011 أقل احتمالًا في حالة زلزال يوم الاثنين، إلا أنه لا يزال يتعين على الأشخاص الذين يعيشون بالقرب من الساحل الإخلاء.