التعليم في الشرقية وحفر الباطن عن بُعد.. غدًا
نزوح 85 ألف شخص من شرق الكونغو إلى بوروندي
الرئاسة الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بتحرك جاد لوقف التوسع الاستيطاني
لقطات توثق هطول أمطار الخير على الجوف
الهلال الأحمر بعسير يرفع الجاهزية للتقلبات الجوية
الأخضر الأولمبي يفوز على العراق ويتوج بكأس الخليج
“إدارة الدين” يقفل طرح ديسمبر 2025م بمبلغ 7.016 مليارات ريال
الهلال الأحمر بالشمالية يرفع الجاهزية تحسبًا للتقلبات الجوية
أكثر من 236 مليون عملية نقاط بيع في المملكة بقيمة 13 مليار ريال
فيصل بن فرحان يستعرض العلاقات الثنائية مع نظيره الماليزي
هيمن محرك البحث جوجل منذ فترة طويلة على عالم البحث عبر الإنترنت، مع ذلك فجرت دراسة جديدة مفاجأة حول عملاق البحث كاشفة تراجعه عندما يتعلق الأمر بتزويد المستخدمين بنتائج عالية الجودة.
أكمل باحثون من جامعتي “لايبزيغ” و”باوهاوس فايمار”، ومركز تحليلات البيانات القابلة للتطوير والذكاء الاصطناعي مؤخرًا دراسة مدتها عام كامل لتحليل نتائج البحث ليس من جوجل فحسب، بل من “بينغ” وDuckDuckGo أيضًا.
وتناولت الدراسة على وجه التحديد عمليات البحث الخاصة بمراجعة المنتجات، وهو مجال يثير قلقًا متزايدًا، حيث أكدت النتائج ما لاحظه العديد من الباحثين من ناحية انخفاض الجودة من المواقع التي تركز على خوارزميات البحث عن المنتجات، بحسب موقع “إنديان إكسبرس”.
وتنبع المشكلة إلى حد كبير من التوجه والتركيز على التسويق حيث تعتمد المنشورات عبر الإنترنت بشكل كبير على الروابط التابعة لتحقيق الدخل من محتواها.
وعندما ينقر المستخدمون على أحد هذه الروابط ويقومون بعملية شراء على موقع مثل أمازون، يتلقى موقع الإحالة عمولة صغيرة.
وأدى نموذج العمل إلى انفجار في مراجعة المنتجات السريعة ومقالات موجزة تهدف إلى زيادة حركة المرور التابعة بدلًا من توفير معلومات مفيدة.
إلى ذلك قام مؤلفو الدراسة الجديدة بتحليل أكثر من 7 آلاف مصطلح بحث عن المنتج ووجدوا أن الصفحات التي احتلت أعلى مرتبة من قبل جوجل وغيرها من المرجح أن يتم تحميلها بروابط تابعة ومحتوى أقل جودة. وبشكل أساسي، المواقع التي تركز على تحسين محركات البحث (SEO) بدلًا من قيمة الناشر هي التي تفوز بمعركة الشهرة.
وقاومت جوجل هؤلاء الذين يمارسون تحسين محركات البحث، حيث قامت باستمرار بتعديل خوارزمياتها لاكتشاف المحتوى التابع منخفض القيمة وخفضه.
وكتب الباحثون: “إن تحسين محركات البحث هي معركة مستمرة، ونحن نرى أنماطًا متكررة من التعليقات غير المرغوب فيها التي تدخل النتائج وتخرج منها، حيث تتناوب محركات البحث ومهندسو تحسين محركات البحث على ضبط معاييرها”.
ووجدت الدراسة أن هذه التغييرات أدت فقط إلى تحسينات مؤقتة. ويجد مرسلو البريد العشوائي SEO في النهاية حيلًا جديدة للتغلب على النظام.
في المقابل بينما ترسم النتائج صورة قاتمة، فقد وجدت الدراسة جانبًا إيجابيًّا لجوجل على الرغم من خسارتها في عمليات البحث عن المنتجات.
فيما لا يزال أداء جوجل أفضل بكثير من منافسيها “بينغ” وDuckDuckGo. كما تحسنت جودة البحث عن منتجات جوجل على مدار فترة الدراسة.