ضبط 12066 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع
أمطار على منطقة عسير حتى السابعة مساء
تركيا: السكوت الدولي على الحرب الإسرائيلية يفتح الباب أمام حرب أوسع
وزير الخارجية الإيراني: مستعدون للتفاوض على حل سلمي للبرنامج النووي بشرط
عوامل تحسم تكاليف بناء المنازل
إيران تقدم شكوى ضد غروسي في مجلس الأمن
القبض على مواطن اعتدى على آخر في محل تجاري بالجوف
جامعة طيبة تعلن إطلاق 8 تخصصات جديدة ضمن برامج القبول
توقعات الطقس اليوم: رياح وغبار على عدة مناطق
الكويت توقف الفنانة شجون الهاجري بتهمة حيازة المخدرات
يخطط صندوق الاستثمارات العامة السعودي لضخ استثمارات كبيرة في كلٍّ من صناعة أشباه الموصلات والفضاء هذا العام، حيث تعمل المملكة العربية السعودية على تسريع جهودها لتنويع اقتصادها بعيدًا عن النفط.
قال وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي، عبدالله السواحة، في مقابلة على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس: إن صندوق الاستثمارات العامة يستهدف القيام باستثمارات كبيرة هذا العام في صناعة أشباه الموصلات. وأضاف: “نخطط للإعلان عن شركة رائدة في الفضاء لقيادة الجهود السعودية”.
وقال السواحه، وهو رئيس مجلس إدارة وكالة الفضاء السعودية أيضًا: إن الصندوق يتطلع أيضًا إلى إنشاء شركة فضاء وطنية للاستثمار والاستحواذ على الأصول في هذا القطاع. مضيفًا أن صناعة الفضاء “ناضجة الآن” لعمليات الاندماج والاستحواذ، بحسب “بلومبرغ”.
برز صندوق الاستثمارات العامة السعودي كأحد الأعمدة الرئيسية في خطة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لإحداث تغيير جذري في اقتصاد المملكة وتحويله عن الاعتماد على مبيعات النفط. قام الصندوق في فترة قصيرة ببناء أصول بلغت 700 مليار دولار بعد فورة الإنفاق في قطاعات عدة، بدءًا من شركات صناعة السيارات الكهربائية وحتى دعم بطولات الغولف، ويخطط لأن تصل الأصول تحت إدارته إلى تريليون دولار بحلول عام 2025.
كانت إحدى مبادرات الصندوق الرئيسية هي تطوير مركز لتصنيع السيارات على الساحل الغربي للمملكة. وتقوم بالفعل شركة “لوسيد”، صانعة السيارات الكهربائية الأمريكية، بتجميع السيارات من ذلك الموقع، ومن المقرر أن تنضم إليها شركتا “هيونداي” و”سير”، والأخيرة هي علامة تجارية أنشأها صندوق الاستثمارات العامة. تتضمن الخطة أيضًا تطوير الصناعات التابعة التي من المتوقع أن تشمل أيضًا تصنيع أشباه الموصلات والبطاريات.
أطلقت السعودية برنامجها الفضائي في عام 2018، وأرسلت روادًا إلى الفضاء العام الماضي، كجزء من خطة أوسع للاستثمار في القطاع.
قال السواحة: “إن اقتصاد الفضاء الجديد هو بالتأكيد الفرصة القادمة البالغة قيمتها تريليون دولار”. وأضاف: “المملكة متفائلة للغاية ليس فقط لتكون رائدة إقليميًّا في هذا المجال، ولكن أيضًا رائدة عالميًّا”. مشيرًا إلى أن الطموح بحلول عام 2030 هو تأسيس قيادة إقليمية ومن ثم الانتقال إلى القيادة العالمية بحلول عام 2040.
أوضح السواحة أن جزءًا رئيسيًّا من استثمارات المملكة العربية السعودية في الفضاء سيكون في مجال الاتصالات، وتابع: “2.6 مليار شخص حاليًّا غير متصلين بالعالم، والطريقة الوحيدة لتوفير خدمات الاتصالات لهم هي من السماء”.
يرى السواحة أن المملكة العربية السعودية ستكون قادرة على الاستمرار في جذب الاستثمارات من شركات التكنولوجيا الأمريكية والصينية، حتى مع تصاعد التوترات بين أكبر اقتصادين في العالم. وقال: “لقد أثبتت السعودية عبر شراكاتها مع الشرق والغرب قدرتها في حماية ملكيتهم الفكرية وبراءات الاختراع وأي تسرب تكنولوجي محتمل”.
وقال: إن السعودية مؤيدة للاستثمار والشراكة والسوق المفتوحة، مضيفًا: “أي شخص يمتثل لمتطلباتنا التنظيمية والأمنية ويخدم مصلحتنا الوطنية، سنعمل معه”.