توقعات بارتفاع درجات الحرارة إلى 48 مئوية بمعظم المناطق غدًا
ضبط 3 مقيمين لمحاولتهم دخول مكة المكرمة بطريقة غير نظامية
خطوات خدمة التسجيل بأثر رجعي في التأمينات
بعد هجوم النحلة.. نخلة تهوي على ضيوف بمهرجان كان!
جوازات منفذ البطحاء تستقبل أولى رحلات الحجاج
إحباط تهريب 98 كيلو قات في عسير
التحول الرقمي في موسم الحج.. منصات وتطبيقات ذكية تُسهل رحلة ضيوف الرحمن
لقطات لاستقبال طائرة طيران ناس في مطار طهران لنقل ضيوف الرحمن لموسم الحج
مغادرة أولى رحلات مستفيدي مبادرة طريق مكة من كوت ديفوار
جوازات مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز تستقبل أولى رحلات حجاج أوزبكستان
أكد وزير الاقتصاد والتخطيط، فيصل بن فاضل الإبراهيم، أن هناك العديد من الفرص المتاحة للصين للاستثمار في البلاد، وأنه من الحكمة أن تواصل المملكة العربية السعودية بناء علاقتها مع الصين وكافة الشركاء الاقتصاديين.
وقال فيصل الإبراهيم، خلال مقابلة صحفية على هامش حضور منتدى دافوس الاقتصادي العالمي، “لدينا علاقة تجارية قوية مع الصين، ونعتقد أنه من الحكمة للغاية مواصلة تعزيز تلك العلاقة مع الصين وكذلك مع شركائنا الآخرين”، بحسب صحيفة “نيكي آسيا” المتخصصة في الشؤون الاقتصادية.
وأشار وزير الاقتصاد، إلى أن المملكة العربية السعودية ستواصل تنمية علاقات متوازنة مع المجتمع العالمي.
وقال الإبراهيم: “لدينا علاقة قوية للغاية مع الصين، تشمل الاستثمارات والتجارة بين البلدين”. وأضاف: “هناك الكثير من الفرص أمام الصين للاستثمار في المملكة العربية السعودية” وتابع “في الوقت نفسه، نعطي الأولوية، ونستثمر في جميع أنحاء العالم بما في ذلك الصين.
وأوضح الإبراهيم أنه بدلاً من استراتيجية الانحياز إلى أي معسكر جيوسياسي، سترغب المملكة العربية السعودية دائمًا في لعب دور قائد هذا الفكر، وهو الدور الكبير الذي سيغير قواعد اللعبة على الساحة العالمية.
وتتطلع المملكة العربية السعودية أيضًا إلى بناء علاقات أوثق مع اليابان وكوريا الجنوبية كجزء من دبلوماسيتها المتوازنة في آسيا، بحسب تصريحات فيصل الإبراهيم.
وقال الإبراهيم: “نريد المشاركة في النمو الذي نراه في آسيا”. ونوه إلى توقعه بأن تستثمر اليابان وكوريا الجنوبية في المملكة العربية السعودية أيضًا، وستشمل مجالات التعاون المحددة تطوير البنية التحتية والذكاء الاصطناعي.
أطلقت المملكة العربية السعودية رؤية 2030، التي تسعى إلى تنويع اقتصاد البلاد بعيدًا عن النفط بحلول نهاية العقد. وتشمل هذه الرؤية المتطورة تطوير القطاعات الأخرى، مثل السياحة والرياضة، بحسب الإبراهيم.
وأضاف الإبراهيم: “كل هذا يرتكز على مبادئ اقتصادية تدفع إلى إنشاء قطاعات لم تكن موجودة في الماضي”، في إشارة إلى المشاريع المتعلقة بالثقافة والترفيه والرياضة.
وشدد وزير الاقتصاد والتخطيط على أن رؤية 2030 هي إحدى الطرق الرئيسية التي نريد تحقيق المزيد من الاستقرار والازدهار في المنطقة، من خلال القوة والنجاح للمملكة العربية السعودية، والذي سيؤثر بدوره على المنطقة ككل.
وفيما يتعلق بالحرب بين إسرائيل وحماس، وصف الإبراهيم ما حدث في غزة بأنه محزن ومؤلم جدا. وقال: “علينا أن نسمح للمساعدات الإنسانية بأن تذهب بالطريقة الصحيحة وأن تصل إلى أكثر من 2.5 مليون شخص في غزة”.