موسم العمرة يشهد تدفقًا متزايدًا للمعتمرين والقاصدين للمدينة المنورة
سلمان للإغاثة يواصل توزيع المساعدات الغذائية في قطاع غزة
ولي العهد يتوج فريق فالكونز بلقب كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025
الحياة الفطرية توثق أكثر من 84 ألف طائر بحري في 2025
5 ملايين مستفيد من خدمات تطبيق الموارد البشرية الموحّد
علماء يكشفون خفايا ثقب أسود انفجاره سيدمر الأرض
حرس الحدود ينقذ مقيمين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر
إسرائيل تقصف 50 هدفًا في صنعاء
الملك سلمان يتلقى رسالة خطية من الرئيس المصري
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 10904 نقاط
شهدت أسعار النفط، اليوم الأربعاء، استقرارًا قبيل إصدار توقعات السوق من منظمة “أوبك”، في الوقت الذي يراقب فيه التجار تطورات الحرب بين إسرائيل وحماس.
جرى تداول خام برنت فوق 82 دولارًا للبرميل بعد أن أغلق على انخفاض طفيف أمس الاثنين، في حين اقترب خام غرب تكساس الوسيط من 77 دولارًا بعد أن حقق أطول فترة من المكاسب اليومية منذ سبتمبر، بحسب “بلومبرغ”.
ويسلط التقرير الشهري لمنظمة البلدان المصدرة للبترول الضوء على التوازنات العالمية في ظل قيام المنظمة وحلفائها بتقييد الإنتاج. ورفع بنك “مورغان ستانلي” مؤخرًا مستهدف الأسعار، مشيرًا إلى عوامل من بينها امتثال أوبك بشكل أفضل من المتوقع لتخفيضات الإنتاج.
ولا تزال التوترات مرتفعة في الشرق الأوسط. وشنت إسرائيل ضربات على رفح في قطاع غزة في حربها ضد حماس، حتى في الوقت الذي دعا فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى وقف القتال لمدة ستة أسابيع. ويواصل المتمردون الحوثيون المدعومون من طهران في اليمن استهداف السفن في البحر الأحمر، مما يؤدي إلى تعطيل الشحن.
اقترح الاتحاد الأوروبي فرض قيود تجارية جديدة على نحو عشرين شركة، بما في ذلك ثلاث شركات مقرها الصين، متهمًا إياها بدعم روسيا في حربها ضد أوكرانيا. وفي حين أن الشركات تعمل في الغالب بمجال التكنولوجيا والإلكترونيات، فإن الخطة تأتي في أعقاب اتخاذ الدول الغربية موقفًا أقوى لفرض سقف أسعارها على الخام الروسي.
يتم تداول النفط في نطاق عشرة دولارات للبرميل هذا العام، في ظل التوتر بشأن الصراع في الشرق الأوسط وتخفيضات إمدادات أوبك، وتوقعات الطلب غير المؤكدة. وتعاني الصين- أكبر مستورد- من ضغوط انكماشية واسعة النطاق، في حين سلطت مجموعة “غولدمان ساكس” الضوء على المخاطر التي تهدد الاستهلاك.
ويخطط تحالف “أوبك+” لاتخاذ قرار مطلع الشهر المقبل بشأن تمديد تخفيضات إنتاج النفط في الربع الثاني. وفي وقت سابق، قال العراق: إن إمداداته تتماشى الآن مع الاتفاق السابق للتحالف، بينما قالت الإمارات العربية المتحدة: إنها ملتزمة بالعمل مع التحالف لضمان استقرار السوق.
قال وارن باترسون، رئيس إستراتيجية السلع في شركة “آي إن جي غرويب إن في” (ING Groep NV) في سنغافورة: إن ما يهم السوق هو ما تقرر أوبك+ فعله بتخفيضات الإمدادات الطوعية، والتي تنتهي في نهاية مارس”. وأضاف: “تشير ميزانيتنا العمومية إلى أن السوق سيكون لديها فائض في الربع الثاني من عام 2024 إذا فشلت المجموعة في تمديد جزء من هذه التخفيضات”.
وستصدر وكالة الطاقة الدولية وجهة نظرها المقابلة يوم الخميس المقبل، بعد توقعات أوبك. ومن المرجح أيضًا أن تكون أحجام التداول في آسيا ضعيفة اليوم الثلاثاء مع غلق العديد من الأسواق لقضاء عطلة السنة القمرية الجديدة.