الاجتماع الثالث لمجلس التنسيق السعودي البحريني.. توافق الرؤى والمواقف

يأتي انعقاد الاجتماع الثالث لمجلس التنسيق السعودي البحريني في الرياض برئاسة وليي عهد البلدين -حفظهما الله- ليؤكد حرص قيادتي البلدين على تعزيز العلاقات الثنائية ومتابعة منجزات المجلس في مختلف المجالات.

العلاقات بين السعودية والبحرين

هذا وشهدت العلاقات بين المملكة والبحرين مستوى عالياً من التنسيق والتوافق في المواقف من القضايا الإقليمية والدولية، انطلاقاً من الثوابت والرؤى المشتركة، وروابط الأخوة والقربى التي تجمع شعبيهما، فضلاً عن جوارهما الجغرافي، وعضويتهما في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وجامعة الدول العربية، والعديد من المنظمات والمحافل الإقليمية والعالمية.

قد يهمّك أيضاً

كيف تحصل على تذكرة مباراة السعودية وأستراليا مجانًا؟!

إعلاميون مصريون: المملكة محطة أمان لإغاثة الشعوب المنكوبة في العالم

وأُنشئ مجلس التنسيق السعودي البحريني في يوليو ٢٠١٩م، ليسهم في تعميق التعاون والعمل المشترك بين البلدين في جميع المجالات، في إطار الروابط الأخوية والتاريخية التي تجمع بين المملكة والبحرين، وبناءً على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وأخيه جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين حفظهما الله.

توافق الرؤى بين البلدين

كذلك أسهم توافق رؤيتي البلدين للعام ٢٠٣٠، في تعزيز التعاون والتنسيق المشترك، وتجلى ذلك في رفع مستوى التمثيل في مجلس التنسيق السعودي البحريني في أكتوبر من العام ٢٠٢١م ليصبح برئاسة صاحبي السمو الملكي وليي العهد للبلدين الشقيقين، مما يعكس حجم الطموحات والأهداف المشتركة المرجوة.

تعزيز الروابط الاجتماعية والاقتصادية

أما عن أهمية جسر الملك فهد الرابط بين المملكتين، فقد أسهم في تعزيز الروابط الاجتماعية والاقتصادية بين البلدين، وساعد في تطور قطاعات السياحة والترفيه والتجارة في مملكة البحرين، وسهل إنفاذ توجيهات قيادتي البلدين حيال تفعيل سبل تنمية التبادل التجاري وإزالة المعوقات التي تواجه العمل الاقتصادي بين البلدين.

هذا وتتطلع السعودية والبحرين في أن يسهم انعقاد الاجتماع الثالث لمجلس التنسيق السعودي البحريني في الرياض في تطوير العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات وفق مستهدفات المجلس وبما يسهم في تعزيز التعاون والتنسيق المشترك  ويدعم جهود تحقيق رؤيتي البلدين للعام ٢٠٣٠.