البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يفتتح مشروعًا تعليميًا في المكلا
السعودية تعزي قطر في وفاة أحد منسوبي الأمن جراء الاعتداء الإسرائيلي الآثم
ضبط مقيم لتلويثه البيئة بتفريغ مواد خرسانية في الشرقية
ثعبان يلدغ طفلاً داخل حضانة
السعودية تستضيف مؤتمر الرابطة الدولية للمدَّعين العامين
السعودية ترحب بتوقيع اتفاق استئناف التعاون بين إيران والوكالة الذرية
توضيح من التأمينات بشأن بيانات حاسبة التقاعد
انطلاق برنامج تأهيل خبراء المستقبل في مجال الأمن السيبراني
التجارة: استدعاء 18,036 مركبة جيلي إمجراند
السفارة السعودية في نيبال لـ المواطنين: تجنبوا أماكن التجمعات
تلقت غرفة القيادة والتحكم بهيئة الهلال الأحمر السعودي يوم الثلاثاء الموافق 2 يناير للعام الحالي 2024، بلاغًا من طفل يبلغ من العمر 12 عامًا يفيد فيه بأن والدته في حالة إغماء ولا تستجيب لهم تمامًا، حيث قام المرحل الطبي بعمل البروتوكولات الصحية اللازمة وطلب من الطفل أن يقوم بإرسال موقع المنزل لتتمكن الفرقة الإسعافية من الوصول لهم.
وقام الطفل «عبدالسلام» بالتجاوب وإرسال الموقع بكل دقة واحترافية حيث طلب المرحل منه أن يقوم بفتح مجرى الهواء لوالدته لتتمكن من التنفس وتم عمل ذلك من قِبل الطفل، وعاد إليها التنفس، وأثناء المكالمة انقطع النفس مرة أخرى وبشكل كامل عن والدة الطفل وقام بإخبار المرحل الطبي فطلب منه المرحل أن يقوم بعملية CPR “الإنعاش القلبي الرئوي” وشرح طريقة الضغطات الصدرية له ومتابعته وهو يقوم بعملية الإنعاش على الوجه الصحيح وأعاد التنفس والنبض لوالدته.
وتم وصول الفرقة الإسعافية لمنزل عبدالسلام ووالدته والكشف على الحالة ونقلها إلى أقرب منشأة صحية لإكمال الرعاية الصحية اللازمة حيث تتمتع الآن بوافر الصحة في المنزل.
وبتوجيه من مدير عام فرع هيئة الهلال الأحمر السعودي الأستاذ: محمد بن عبدالله الشهري تم الاطمئنان على صحة المريضة واستضافة وتكريم الطفل: عبدالسلام الأحمري بمقر هيئة الهلال الاحمر بمنطقة عسير؛ وذلك نظير ما قام به من إجراءات إسعافية صحيحة مكنته بعد الله عز وجل من إعادة الحياة لوالدته.
وبيّن الشهري أن ما قام به عبدالسلام يعد أنموذجًا يحتذى به في كل مكان ومشددًا على ضرورة الالتحاق ببرامج الهيئة التدريبية والمستمرة في تعليم أساسيات الإسعافات الأولية لكافة الفئات العمرية، وتطبيقًا لمنهج هيئة الهلال الأحمر السعودي في حفظ الأرواح عملًا بالآية الكريمة: ((ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعًا)).