الشمس تتعامد على الكعبة المشرفة غدًا
الغذاء والدواء تُعلِّق تسجيل مصنع أوروبي بعد رصد تجاوزات حرجة في التصنيع الدوائي
إغلاق مطار لندن ساوثيند وإلغاء كل الرحلات بعد تحطم طائرة
رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد النبوي تختتم أعمال موسم حج 1446هـ
حرس الحدود ينقذ مواطنين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر بمكة المكرمة
اعتدال وتليجرام يكافحان التطرف الرقمي بإزالة 30 مليون مادة متطرفة
القبض على مواطن لترويجه 13 كيلو قات في عسير
أكثر من 187 ألف مستفيد من مركزي الخدمات الشاملة في ساحات المسجد النبوي
الملك سلمان وولي العهد يهنئان ماكرون
أسباب الأتربة وفق المواسم ومناطق السعودية
ظهر في الأشهر الأخيرة نوع جديد من التزييف العميق يُعرف باسم استنساخ الصوت، حيث يستخدم هاكرز الذكاء الاصطناعي لمحاكاة صوت شخص آخر، وتم بالفعل استنساخ أصوات مشاهير مثل ستيفن فراي وصادق خان وجو بايدن، جميعهم كانوا ضحايا لجريمة تقليد أصواتهم بتصريحات تسبب لهم حرجًا أو إزعاجًا.
وأفادت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، بأنه تم خداع أحد المديرين التنفيذيين، عبر الذكاء الاصطناعي لتحويل 243 ألف دولار إلى محتال بعد تلقي مكالمة هاتفية مزيفة.
يقول مهندس الحلول الإلكترونية دين شيريتس، في تصرح لـ”ديلي ميل”: إنه لمعرفة كيف تمكن هاكر محترف باستنساخ صوته كانت النتائج مرعبة، شارحًا أن استنساخ الصوت هو تقنية ذكاء اصطناعي تسمح للهاكرز بأخذ تسجيل صوتي لشخص ما، وتدريب أداة الذكاء الاصطناعي على صوته، وإعادة إنشائه. إن تلك التقنية تم ابتكارها بالأساس لمساعدة “الأشخاص الذين فقدوا أصواتهم لأسباب طبية، ولكن يتم حاليًّا استخدامها بشكل متزايد من قبل صناع السينما في هوليوود، وللأسف المحتالين والهاكرز”.
وأضاف شيريتس أنه عندما ظهرت التكنولوجيا لأول مرة في أواخر التسعينيات، كان استخدامها يقتصر على الخبراء ذوي المعرفة المتعمقة بالذكاء الاصطناعي. وبمرور الوقت، أصبحت التكنولوجيا أكثر سهولة وبأسعار معقولة، لدرجة أنه يمكن لأي شخص تقريبًا استخدامها، بل إنه يمكن لأي شخص لديه خبرة محدودة للغاية استنساخ الصوت. وربما يستغرق الأمر أقل من خمس دقائق باستخدام بعض الأدوات المتوفرة المجانية والمفتوحة المصدر.
شرح شيريتس أنه لاستنساخ صوته الشخصي، فإن كل ما أحتاج إليه هو مقطع فيديو مدته خمس دقائق وهو يتحدث، موضحًا أن معظم الهاكرز يمكنهم ببساطة سرقة الصوت من مكالمة هاتفية سريعة، أو حتى من مقطع فيديو منشور على وسائل التواصل الاجتماعي.
وعقب شيريتس قائلًا: إن الأمر المثير للقلق حقًّا هو أن الأدوات المتوفرة الآن تجعله قادرًا على إضافة المزيد من التصريفات أو التوقفات أو أشياء أخرى تجعل الكلام يبدو أكثر طبيعية، مما يجعله أكثر إقناعًا في سيناريو الاحتيال بشكل مذهل.