وظائف شاغرة في شركة سدافكو
وظائف شاغرة بـ الشركة المتقدمة للبتروكيماويات
وظائف شاغرة لدى مطارات الدمام
وظائف شاغرة في مجموعة باسمح
وظائف شاغرة بـ شركة السودة للتطوير
قرارات إدارية بحق 26 شخصًا لنقلهم 83 مخالفًا لا يحملون تصاريح الحج
وزارة الداخلية تقيم معرض لا حج بلا تصريح في جدة
سفارة السعودية بتركيا: عمليات بحث مكثفة عن الطفل السعودي المفقود في نهر هالديزان
خطوات إصدار جواز السفر لأفراد الأسرة إلكترونيًا عبر أبشر
ضبط مخالفَين لاستغلالهما الرواسب في تبوك
شهدت أولى حلقات برنامج “شكرًا.. مليون” على شاشة السعودية تفاعلًا كبيرًا من قبل الجمهور في المملكة والوطن العربي.
واستضاف البرنامج في أولى حلقاته، الفنان والأكاديمي عبدالإله السناني، الذي تحدث من القلب عن شخصية كان لها تأثير إيجابي في حياته الدراسية، الشخص الذي استقبله عند دخوله الكلية وساعده، بل جعله يحب الكلية وتخصصه بشكل كبير، وهو أستاذه الجامعي الدكتور توفيق حجازي من السودان الشقيق، وراح الفنان السناني يذكره بمواقفه النبيلة معه خلال فترة الدراسة في جامعة الملك سعود، رغم فارق السن الصغير إلا أنه كان داعمًا له بقوة في بداية تعليمه الجامعي والأكاديمي.
وذكر السناني خلال الحلقة التي استضاف فيها أستاذه توفيق حجازي، “شكرًا من القلب” لأستاذي وللشخصية التي أثرت في حياتي، ثم منحه مبلغ 150 ألف ريال؛ ولكن بشرط! والذي تمثل في أن يحصل أستاذه على 100 ألف ريال، وأن يعطي باقي المبلغ المتمثل في 50 ألف ريال لأحد الشخصيات التي كان لها أيضًا تأثير إيجابي في حياته، وهو ما جعل “حجازي” يعبر عن سعادته بموقف تلميذه النجيب الفنان الكبير عبدالإله السناني، حتى دمعت عيناه، واصفًا تلميذه بأنه مثال للوفاء والنبل الإنساني.
وبدوره قام الدكتور توفيق حجازي، بإعطاء المبلغ، إلى رجل وصفه بالرجل الكريم وقال: وقف معي وقفة رجولية في مرض زوجتي ولم يتخلَّ عنّا”.. هكذا عبّر الأستاذ توفيق حجازي للدكتور حمدان العمري وأعطاه مبلغ 50 ألف ريال، وبدوره أعطى الدكتور حمدان المبلغ لشخص آخر، وهكذا تظل سلسلة العطاء والوفاء.
يذكر أن برنامج “شكرًا مليون” الذي يعرض على شاشة السعودية يوميًّا خلال رمضان عند الساعة الثامنة مساءً، وتدور فكرته حول العمل على رصد أشخاص ممن أحدثوا تأثيرًا جيدًا، على الآخرين في أعمال الخير من خلال منح بعض النجوم في مجالات مختلفة مبلغ كبير من المال للضيف، ويتوجب عليه التبرع بنصف المال لشخص آخر، ويشعرونه أنه يستحق ذلك حقًّا، وتستمر الأحداث والمفاجآت حول تسليم المبلغ إلى أن ينتهي، حيث يتبرعون بهذا المال إلى الشخص المستحق الذي ألهمهم في حياتهم، وعندما يقدمون المال إلى الشخص الذي يختارونه، فإن شرط قبول المال هو أن يتعهد المتلقي بالتبرع بنصف المبلغ لشخص له نفس الأهمية في حياته، حيث تتكرر سلسلة العطاء حتى يتم التبرع بالقسمة النهائية من المال.