الرقابة النووية تؤكد سلامة بيئة السعودية من أي تسربات إشعاعية
بوست مالون النجم الرئيس لحفل افتتاح كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 بالرياض
الطاقة الذرية: مفاعل أراك تضرر جراء الغارات الإسرائيلية
مسام يحقق إنجازًا كبيرًا بتطهير أكثر من 67 مليون متر وانتزاع أكثر من 500 ألف لغم في اليمن
ترامب سيتخذ قراره بشأن إيران خلال أسبوعين
اللواء المربع يقف على الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن في منفذ جديدة عرعر
أكثر من 67 ألف مستفيد من حفظ الأمتعة خلال موسم حج هذا العام
تعزيزًا للابتكار الصحي.. الصحة تطلق مسرعة لشركات التقنية الحيوية خلال مؤتمر BIO في بوسطن
شرط تسجيل المتزوجة من غير سعودي في حساب المواطن
مؤشرات التغير المناخي في مستوى غير مسبوق
عثر العلماء على بركان ضخم غريب الشكل على سطح كوكب المريخ ويزيد ارتفاعه عن طول جبل إيفرست، والغريب في الأمر أن البركان كان مختبئًا على مرأى من الجميع منذ عقود، وفقًا لبحث جديد.
ويبدو أن السبب في أن الأمر استغرق وقتًا طويلاً لاكتشافه، لأن البركان لم يكن واضحًا بشكل كبير، ويقع البركان في تضاريس تشبه المتاهة في الجزء الشرقي من هضبة ثارسيس البركانية بالقرب من خط الاستواء المريخي، إلى جانب وجود طبقة جليدية محتملة في قاعدته، حسبما كشف العلماء في مؤتمر علوم القمر والكواكب الخامس والخمسين الذي عقد في تكساس يوم الأربعاء.
وذكر العلماء: “يشير اكتشافها إلى مكان جديد مثير للبحث عن الحياة، ووجهة محتملة للاستكشاف الآلي والبشري المستقبلي”.
وتشتهر منطقة ثارسيس بنشاطها البركاني، وهي تستضيف البراكين الضخمة المعروفة أسكريوس مونس، وبافونيس مونس، وأرسيا مونس.
ومنح العلماء البركان المكتشف مؤخرًا الاسم المؤقت Noctis. ويقدر أن هذا البركان الضخم يبلغ ارتفاعه 9022 مترًا (29600 قدم)، ويبلغ عرضه 450 كم (280 ميلا). وللمقارنة، يبلغ ارتفاع جبل إيفرست، أطول جبل على وجه الأرض، نحو 9 كم أو8848 مترًا عن سطح البحر.
ومر هذا البركان الضخم دون أن يلاحظه أحد بسبب تاريخ التآكل الشديد الذي تعرض له، والذي حوله إلى درجة لا يمكن التعرف عليها.
وتم استخلاص الملاحظات الجديدة باستخدام بيانات صور الأقمار الصناعية، بما في ذلك مهام Mariner 9 وViking Orbiter 1 و2 التابعة لناسا وMars Global Surveyor وMars Odyssey وMars Reconnaissance Orbiter.
ووفقًا لبيان صحفي، فإن الحجم الضخم للبركان وخصائصه الجيولوجية المعقدة تشير إلى أنه كان نشطًا لفترة طويلة جدًا.
ومن المثير للاهتمام أن البيانات تشير إلى وجود طبقة رقيقة من الرواسب البركانية الحديثة في قاعدة المنطقة الجنوبية الشرقية. ويشير الفريق إلى أن هذه الطبقة ربما تخفي بقايا الجليد المتجمد المدفون.