الملك سلمان وولي العهد يهنئان ماكرون
أسباب الأتربة وفق المواسم ومناطق السعودية
زلزال بقوة 5.2 درجات يضرب جزر تونغا جنوب المحيط الهادئ
المتقدمة تعلن بدء تشغيل مصانع إنتاج البروبيلين في الجبيل
موجة حارة على الشرقية
التعرض للهواء الملوث يزيد خطر الإصابة بأورام الدماغ
ارتفاع أسعار الذهب في المعاملات الفورية 0.5%
توقعات الطقس اليوم: رياح وغبار على عدة مناطق
تشيلسي بطلًا لكأس العالم للأندية بثلاثية في باريس سان جيرمان
نقل مواطنين بالإخلاء الطبي من إسطنبول إلى السعودية لاستكمال العلاج
حظي مسجد المطلق التاريخي بحي الحدريين بمدينة حائل, باهتمام عائلة المطلق, على مدى أكثر من ثلاثة قرون، يتوارثون عنايته وترميمه جيلًا بعد جيل، وهو من أقدم وأبرز المساجد التاريخية في شمال المملكة، تضرب أساساته في جذور مدينة حائل.
ويتربع مسجد المطلق التاريخي بين مزارع الحدريين بتكوينه المعماري العريق، وأبوابه الخشبية وجدرانه التي تروي حكايات من عمق التاريخ.
ويتميز المسجد الذي مرّ بالعديد من الترميمات ببنائه على الطراز النجدي القديم , باستخدام المواد المتوافرة من الطين والحجر في ذلك الوقت ، وشُيد سقفه من خشب الأثل وسعف النخل، ليشكل بخطوطه طرازًا عمرانيًا عريقًا يغمرك بالطمأنينة والخشوع، وقد حافظ على شكله العمراني الأصيل، وكان آخر ترميم له عام 1379هـ.
كما يتكوّن المسجد الذي تبلغ مساحته الكلية نحو (200 م2) ويتسع لنحو (100) مصلي من بيت الصلاة، بمساحة مستطيلة الشكل يتوسّطها المحراب والمنبر، ونمط تراثي عريق للنوافذ الداخلية تسمح بدخول الضوء والهواء للمسجد.
كما يتكون المسجد من مصلّى أرضي “خلوة”, إذ كان من أصول بناء المساجد قديمًا في شبه الجزيرة العربية ما يسمى بـ”الخلوة”، وهو مصلى تحت الأرض تقام فيه الصلاة في فصل الشتاء ليقي المصلّين من برودة الجو، وقد يستخدم أيضًا للاعتكاف ، بالإضافة إلى سرحة مكشوفة بمنتصف المسجد .