أحد أكبر عروض الأسهم في السنوات الأخيرة

السعودية تسعى لضم بنوك من وول ستريت لعملية بيع أسهم أرامكو

الجمعة ١٥ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٢:١٣ صباحاً
السعودية تسعى لضم بنوك من وول ستريت لعملية بيع أسهم أرامكو
المواطن - ترجمة: هالة عبدالرحمن

تخطط المملكة العربية السعودية لتوظيف بنك جيه بي مورجان كأحد الضامنين الرئيسيين للطرح المستقبلي لشركة أرامكو النفطية العملاقة، إلا أنه لم يتم اتخاذ قرار نهائي حول توقيت البيع أو عدد الأسهم التي ستطرح.

تنافس البنوك الأمريكية على أسهم أرامكو

تجري المملكة العربية السعودية محادثات لإضافة بنوك كبرى من وول ستريت لبيع أسهم ثانوية في شركة النفط العملاقة أرامكو، في الوقت الذي تمضي فيه قدمًا في أحد أكبر عروض الأسهم في السنوات الأخيرة، حسبما قال أشخاص مطلعون على الأمر.

وقالت صحيفة “بيزنس تايمز”: إن المملكة تخطط لتوظيف بنك جيه بي مورجان كأحد الضامنين الرئيسيين للطرح. ويتنافس بنك أوف أمريكا ومورجان ستانلي أيضًا على الأدوار القيادية في الصفقة، والتي يمكن أن تجمع ما يصل إلى 20 مليار دولار أمريكي، وفقًا للمصادر.

أهم البنوك المشاركة في الصفقة

وذكرت بلومبرغ نيوز الشهر الماضي أن الشركة قامت بالفعل بتجهيز سيتي جروب ومجموعة جولدمان ساكس وإتش إس بي سي هولدنجز للعمل على الطرح. ويعمل بنك Moelis البوتيكي كمستشار مالي للمساعدة في اختيار الضامنين للصفقة.

وقالت المصادر: إن التشكيلة النهائية للمستشارين قد تتغير ومن المتوقع إضافة المزيد من البنوك قبل إطلاق الصفقة. ولم يتم اتخاذ قرارات نهائية بشأن توقيت البيع أو عدد الأسهم التي ستطرحها الحكومة.

تقديم الطلبات لاختيار العروض

وقالت المصادر: إنه من المحتمل أن يكون عرضًا مسوقًا مفتوحًا لبضعة أيام للمستثمرين لتقديم طلباتهم، على غرار الهيكل الذي اعتمده صندوق الاستثمارات العامة لبيع حصته البالغة 3.2 مليار دولار أمريكي في شركة الاتصالات السعودية في عام 2022.

ويأتي العرض التالي بعد أربع سنوات من جمع المملكة العربية السعودية حوالي 30 مليار دولار أمريكي في الاكتتاب العام الأولي لشركة أرامكو، والذي كان أكبر بيع للأسهم في العالم على الإطلاق. وعملت بعض بنوك وول ستريت أيضًا على هذا العرض، عندما كانت تحصل على رسوم ضئيلة نسبيًّا مقارنة بعملها في القوائم الأخرى.

القيمة السوقية لأرامكو

ويمكن أن تساعد عائدات الطرح الجديد في تمويل مبادرات كبيرة لولي العهد الأمير محمد سلمان لتنويع الاقتصاد بعيدًا عن النفط، وفقًا لرؤية 2030.

ورفعت أرامكو، التي تبلغ قيمتها السوقية 2 تريليون دولار، توزيعات أرباحها إلى 31 مليار دولار هذا الشهر على الرغم من تراجع أسعار الطاقة وانخفاض الإنتاج. وجاء ذلك بعد أيام من قيام حكومة المملكة العربية السعودية بتحويل حصة أخرى بقيمة 164 مليار دولار أمريكي في شركة النفط العملاقة إلى صندوق الاستثمارات العامة.