الصحف الإسبانية تسلط الضوء على مسيرتها في المحافل الدولية

السفيرة هيفاء آل مقرن واحدة من أكثر الدبلوماسيين السعوديين شهرة

الإثنين ٤ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٨:١٠ صباحاً
السفيرة هيفاء آل مقرن واحدة من أكثر الدبلوماسيين السعوديين شهرة
المواطن - ترجمة: هالة عبدالرحمن

سلطت الصحف العالمية الضوء على السفيرة السعودية في إسبانيا الأميرة هيفاء آل مقرن، باعتبارها إحدى الدبلوماسيات من أصحاب الخبرة المهنية الأبرز في المملكة العربية السعودية، كما أن لها دورًا بارزًا في المحافل الدولية، وبرز اسمها بعدما أدت القسم كسفيرة للمملكة العربية السعودية في إسبانيا.

أكثر الدبلوماسيين شهرة

وقالت صحيفة “إل كونفيدينثيال” الإسبانية: إن الأميرة هيفاء آل مقرن سفيرة السعودية بإسبانيا، واحدة من أكثر الدبلوماسيين السعوديين شهرة، حيث لعبت دورًا أساسيًّا في الملف السعودي لاستضافة اكسبو 2030.

وعُينت الأميرة هيفاء مع بداية عام 2020، سفيرة للسعودية لدى اليونسكو، وهو التعيين الذي أبهر الكثيرين وجعلها وجهًا معروفًا. وأدرجتها إحدى المجلات الإماراتية ضمن أكثر السعوديين تأثيرًا في العالم.

مسيرة الأميرة هيفاء آل مقرن

وتخرجت الأميرة هيفاء آل مقرن من قسم الاقتصاد في جامعة الملك سعود بالرياض عام 2000، وحصلت على درجة الماجستير في نفس المجال من كلية الدراسات الشرقية والإفريقية بجامعة لندن بعد سبع سنوات.

وقالت مصادر سعودية مطلعة على ملف السفيرة الجديدة في مدريد، لصحيفة “elindependiente” الإسبانية: “لقد فعلت الأميرة هيفاء الكثير في اليونسكو. وقد تميزت بدورها البارز على رأس التمثيل السعودي في وكالة الأمم المتحدة المخصصة للتعليم والثقافة والعلوم، بالإضافة إلى اهتمامها بملفات السياحة والثقافة والحفاظ على تراث بلادها عبر تمثيلها في منظمة اليونسكو“.

تعيينها كسفيرة للمملكة

وأدت الأميرة هيفاء القسم أمام الملك سلمان بن عبدالعزيز، في عام 2020، بعدما صدر  تعيينها مندوبة للمملكة في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة أو ما يُعرف بـ”يونسكو”، وهي حاصلة على ماجستير العلوم في الاقتصاد من معهد الدراسات الشرقية والإفريقية (SOAS) التابع لجامعة لندن.

بدأت مسيرتها المهنية في العمل الأكاديمي في قسم الاقتصاد بجامعة الملك سعود، وعملت كمسؤول مشاريع وطنية، بين عامي 2009 و2016، في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP). كما تولت منصب رئيس لقطاع أهداف التنمية المستدامة (SDGs) بوزارة الاقتصاد والتخطيط ووكيلًا مساعدًا مكلفًا لشؤون مجموعة العشرين.

سفيرة للمملكة في اليونسكو

حصلت الأميرة هيفاء بنت عبد العزيز المقرن على درجة البكالوريوس في الاقتصاد من جامعة الملك سعود عام 2000، ودرجة الماجستير في الاقتصاد من كلية الدراسات الشرقية والإفريقية بلندن عام 2007. وشغلت الأميرة منصب الوكيل المساعد للتنمية المستدامة وشؤون مجموعة العشرين في وزارة الاقتصاد والتخطيط.

وغطت المجالات المتعلقة بالتنمية الاجتماعية وحقوق الإنسان. وقبل ذلك عملت كمحاضرة في جامعة الملك سعود بالرياض. في 14 يناير 2020، وتم تعيين الأميرة هيفاء مندوبة دائمة للمملكة العربية السعودية لدى اليونسكو، ومنحها الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسام الملك عبدالعزيز للتميز في 6 إبريل 2021 (28 شعبان 1442هـ).

دورها في ملف إكسبو الرياض 2030

وفيما يخص دورها بملف إكسبو الرياض 2030، أكدت الأميرة هيفاء بنت عبدالعزيز آل مقرن، التي عملت كمندوبة المملكة لدى منظمة اليونسكو، أن العمل لتنفيذ أجندة استضافة الرياض إكسبو 2030 قد بدأ منذ اللحظة الأولى للإعلان عن فوز الملف السعودي بثقة العالم.

وأشارت في تصريحات لها بعد إعلان حصول الملف السعودي على 119 صوتًا من إجمالي أصوات 165 مندوبًا شاركوا في التصويت، إلى أن الخطط السعودية تم وضعها وهي جاهزة وسوف يبدأ العمل على تنفيذها فورًا.