وأفاد موقع “يو إي إيه توداي: أنه بعد القضاء على الدب، تم الإعلان عن إلغاء حالة الطوارئ في البلدة، بعدما كانت قد فرضت يوم 17 مارس الجاري.

ووفقًا لوزير البيئة توماس تارابا، تم استخدام طائرة بدون طيار في عملية البحث التي استمرت عشرة أيام والتي أدت في النهاية إلى التعرف على الدب.

تمشيط الغابة

وكانت الشرطة المحلية، تقوم بتمشيط الغابة المحيطة والمنطقة السكنية بحثًا عن الحيوان الذي دخل المدينة قبل أسبوعين من منطقة جبال تاترا الغربية.

وبسبب الدب الهائج، أصيبت امرأة تبلغ من العمر 49 عامًا بإصابة في كتفها، بينما عولج رجل يبلغ من العمر 72 عامًا من جرح في رأسه بعد تعرضهما للهجوم.

إصابة أشخاص

كما قالت السلطات: إن فتاة تبلغ من العمر 10 سنوات أصيبت بخدوش وكدمات بسبب الهجوم. وأظهرت لقطات تم تداولها عبر الإنترنت الوحش وهو يتجول في الشوارع العامة ويقفز أمام السيارات، بينما يمكن رؤية سكان البلدة وهم يهربون منه.

وطلبت البلدة من السكان عدم مغادرة منازلهم، خاصة في الساعات المبكرة والمتأخرة، بينما قامت ست مجموعات دورية مكونة من صيادين مسلحين وضباط شرطة وخبراء في الحياة البرية بتمشيط البلدة بحثًا عن الدب.

إغلاق الطريق

وفي 19 مارس، تم نصب لافتة تحذر السكان من أنهم سيعرضون حياتهم للخطر إذا غادروا منازلهم أثناء عملية المطاردة.

وجاء في اللافتة: “الطريق مغلق مؤقتًا وبسبب صيد الدببة هناك خطر كبير على الحياة، في حالة العصيان، سيتعرض الناس لخطر كبير بتعريض حياتهم للخطر”.

انتشار الدببة في أوروبا

وتنتشر الدببة في أجزاء كثيرة من أوروبا الشرقية بما في ذلك المناطق المحيطة بجبال الكاربات، والتي تمتد من رومانيا إلى بولندا وتمر عبر سلوفاكيا.

وقدّر الباحثون أن حوالي 3000 دب يعيشون في السويد، و2000 يعيشون في فنلندا، و1100 يعيشون في إستونيا، وحوالي 100 يعيشون في النرويج، مع وجود أكبر تجمع للدب البني في أوروبا في روسيا.