صندوق الاستثمارات العامة يجري محادثات لضم الخطوط الجوية السعودية

يجري صندوق الاستثمارات العامة السعودي محادثات مبكرة للاستحواذ على شركة الطيران الرائدة في المملكة العربية السعودية، حيث يتطلع إلى ضخ مليارات الدولارات لتحويل البلاد إلى نقطة جذب سياحية.

ضم الخطوط السعودية لخطط صندوق الاستثمارات

يدرس صندوق الاستثمارات العامة صفقة من شأنها أن تضيف الخطوط السعودية التي يمتد تاريخها لأكثر من 80 عامًا إلى محفظته المتنامية من أصول الطيران في أقرب وقت من العام المقبل، وفقًا لتصريحات أشخاص مطلعين على الأمر لوكالة “بلومبرغ”.

قد يهمّك أيضاً

بالصور.. 98% من خريجي برامج السياحة التحقوا بسوق العمل

عوائد السياحة البيئية سترتفع نحو 30% سنويًا

وقالت المصادر: إن صندوق الاستثمارات العامة سيتولى ملكية شركة الطيران من الحكومة بهدف تحسين الكفاءة والربحية. وأضافوا أنه من الممكن بعد ذلك خصخصة الشركة أو دمجها مع طيران الرياض، التي يعكف صندوق الثروة على تأسيسها حاليًّا.

الخطوط السعودية تمتلك أسطولًا كبيرًا

تمتلك الخطوط السعودية أسطولًا مكونًا من أكثر من 142 طائرة وتطير إلى أكثر من 90 وجهة حول العالم.

ولم يتم اتخاذ أي قرارات نهائية. وقالت المصادر إن المحادثات لا تزال في مرحلة مبكرة ولم يتم اتخاذ قرار حاسم فيها.

تحويل الرياض لمركز أعمال

وتطمح المملكة العربية السعودية إلى تحويل الرياض إلى مركز أعمال قوي والتنافس مع شركات الطيران الخليجية الكبرى على حركة النقل العالمية.

وتسعى شركة طيران الرياض، التي أنشأها صندوق الاستثمارات العامة كجزء من تلك الجهود، إلى بناء شبكتها.

صندوق الاستثمارات العامة الخامس حول العالم

تقترب أصول صندوق الاستثمارات العامة السعودي من تريليون دولار؛ نتيجة عمليات الاستحواذ الإستراتيجية والتنويع في مصادر دخل الصندوق، حيث باتت تقترب أصول صندوق الاستثمارات العامة السعودي من تريليون دولار، وقد لعب الاستحواذ الأخير على حصة إضافية بنسبة 8% في أرامكو دورًا محوريًّا في صعود أصول صندوق الاستثمارات العامة.

صعد صندوق الاستثمارات العامة، إلى المركز الخامس في تصنيف المنظمات الاستثمارية المملوكة للدولة، حيث يبلغ إجمالي أصوله أكثر من 940 مليار دولار ما يعادل 3.47 تريليون ريال.

تنويع الاقتصاد

تريد السعودية جذب 150 مليون سائح سنويًّا بحلول عام 2030 في إطار خطط لتنويع الاقتصاد وجذب المزيد من العملات الأجنبية للاقتصاد المعتمد على النفط.

ومن المقرر أن يكون صندوق الاستثمارات العامة الأداة الرئيسية التي تسيطر عليها الدولة كجزء من تلك الخطة، ويعمل على إعادة تطوير مطار الرياض ليصبح أحد أكبر المطارات في العالم. كما أنشأت أيضًا شركة لتأجير الطائرات بالإضافة إلى شركة لطائرات الهليكوبتر، واستثمرت في الشركة الهندسية التابعة للسعودية.