كل جمعة.. تشغيل مترو الرياض من الساعة 8 صباحًا وحتى 12 منتصف الليل
معالجة الاعتراضات على المخالفات البلدية خلال 15 يومًا عبر منصة الاعتراضات الموحدة
القبض على مخالف نقل 8 مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
بدء تطبيق أحكام نظام التأمينات الاجتماعية المعلن عنها سابقًا ابتداءً من يوم غد
الأسهم الأوروبية تتراجع مع نهاية يونيو
إصدار أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة منذ انطلاق الموسم
13 وظيفة شاغرة في الهيئة الملكية بمحافظة العلا
وظائف شاغرة لدى شركة المراعي
وظائف شاغرة بـ شركة الاتصالات السعودية
نزاهة تباشر 18 قضية جنائية متورط فيها موظفين ورجال أمن متهمين بالرشاوى والفساد
يقف قصر الإمارة التاريخي بحي أبي السعود بنجران شامخاً، كدلالة وطنية وثقافية على تاريخ وحضارة المكان، ويشكل نموذجاً بصرياً للقدرة الإبداعية البشرية في العمارة والبناء، وجسراً للتواصل بين الأجيال، وإطاراً ثقافياً مُلهماً للزوار والسياح.
ويتكوّن قصر الإمارة التاريخي بنجران الذي تم بناؤه عام 1363هـ على مساحة تقدر بـ 6252 متراً مربعاً، من ثلاثة طوابق وإنشاؤه كمقر لإمارة منطقة نجران والإدارات الحكومية آنذاك، حيث يضم القصر مجلس الأمير الذي خصص لاستقبال الضيوف والمناسبات الرسمية، وغرفة الطعام، وغرفة إعداد القهوة، وغرفة كمخزن، كما يشتمل على 17 غرفة تحوي غرفاً سكنية، وغرفاً كمستودعات للأطعمة، والأدوات، إضافةً إلى أربع غرف لمستودعات المواشي، و 12 غرفة أخرى.
وتقع في فناء القصر من الجهة الشرقية بئرٌ قديمة ترجع إلى عصر ما قبل الإسلام بُني الجزء السفلي منها بواسطة اللبن المحروق، ويعتلي سور القصر المرتفع أربعة أبراج دائرية على أركانه الأربعة تتميز بشكل دائري تسمى القصبات كانت تستخدم لحراسة القصر آنذاك.
ويحظى قصر الإمارة التاريخي باهتمام متزايد من الزوار والسياح لما له من قيمة تاريخية كبيرة وقيمة تراثية ثقافية، كما يمتاز موقعه بمنطقة ذات جذب سياحي تتواجد فيها الأسواق الشعبية كسوق الجنابي والصناعات الجلدية التراثية ومحال بيع الفخاريات وخياطة وبيع الثياب التراثية للرجال والنساء.