الهلال الأحمر بالشمالية يرفع الجاهزية تحسبًا للتقلبات الجوية
أكثر من 236 مليون عملية نقاط بيع في المملكة بقيمة 13 مليار ريال
فيصل بن فرحان يستعرض العلاقات الثنائية مع نظيره الماليزي
انضمام الرياض لشبكة اليونسكو لمدن التعلُم العالمية تأكيد لدورها في بناء مجتمع معرفي يتفاعل مع المستقبل
السعودية تدين مصادقة الاحتلال الإسرائيلي على بناء 19 مستوطنة بالضفة الغربية
لأول مرة.. شوطان للصقور المنغولية في مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور بجوائز 887 ألف ريال
الموارد البشرية توضح أهمية وأهداف مسرعة المهارات للكواد الوطنية
السعودية تفوز برئاسة اتحاد إذاعات الدول العربية
السلطان يوقّع كتابه «التواصل الاستراتيجي.. من النظرية إلى التطبيق» بمعرض جدة للكتاب
فهد بن سلطان يسلم 448 وحدة سكنية دعمًا للأسر المستفيدة من برنامج الإسكان التنموي
صرحت تايوان بأن قوات أمريكية ستدرب جيشها، فوق جزيرة كينمن وغيرها من الجزر التي ستمثل الخطوط الأولى في حال نشوب نزاع مع جارتها الصين.
وقال وزير الدفاع التايواني تشيو كو تشنغ: إن القوات الأمريكية ستنفذ هذه المهمة من دون ذكر المزيد من التفاصيل، مع تصاعد التوترات مع الصين.
تقع هذه الجزر النائية، وأبرزها كينمن، على بعد 3 أميال (5 كيلومترات) فقط من البر الصيني، وتحديدًا إلى الشرق من مدينة شيامن الساحلية، وعلى بعد أكثر من 160 كيلومترًا من جزيرة تايوان الرئيسية.
وقال تشيو ردًّا على أسئلة حول دور القوات الأمريكية في جزر تايوان: “من أجل المراقبة المتبادلة لتحديد المشاكل التي نواجهها، ومعرفة كيفية تحسينها. نتعرف على نقاط قوتها حتى نتمكن من التعلم منها”.
ويتجنب مسؤولو تايبيه دائمًا الحديث عن أي نشاط للقوات الأمريكية على أراضيها أو بالقرب منها، نظرًا لحساسية الأزمة مع الصين، التي لمحت أكثر من مرة إلى رغبتها في ضم تايوان، ولو بالقوة العسكرية.
وكان تشيو يرد على تقرير تناقلته مواقع عسكرية، أكد أنه سيتم إرسال مدربي القوات الخاصة الأمريكية إلى كينمن وغيرها من الجزر، حيث تتمركز قوات النخبة التايوانية.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) مارتي ماينرز: إنه لن يعلق على عمليات أو تدريبات محددة، حسب تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية.
وأضاف: “التزامنا تجاه تايوان راسخ كالصخر، ويساهم في الحفاظ على السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان وداخل المنطقة”.
وقال تشيو: إن تايوان تحتاج إلى مثل هذه التدريبات مع الجيوش الصديقة؛ لأن جيشها “قد يكون لديه بعض النقاط العمياء أو أوجه القصور”.
وأفاد سو تزو يون، الزميل في معهد أبحاث الدفاع الوطني والأمن، وهو معهد عسكري في تايبيه، “بأن تدريب القوات الخاصة الأمريكية يركز على تعزيز أمن تايوان، لاسيما منع محاولات التسلل والتخريب من جانب العدو”، في إشارة إلى الصين. وتابع: “التعاون بين واشنطن وتايبيه يركز في المقام الأول على الدفاع”.
وكانت كينمن موقعًا لسلسلة من التوترات البحرية بين الصين وتايوان خلال شهر فبراير الماضي، بعد وفاة صيادين صينيين انقلب قاربهما أثناء ملاحقته من قبل خفر السواحل التايواني.
ووصف مسؤول صيني الحادث بأنه عمل شرير، وقالت بكين: إنها ستكثف دورياتها في المنطقة.
وفي الأسابيع الأخيرة خفت حدة التوترات إلى حد ما، حيث شارك الجانبان في عمليات البحث والإنقاذ في أعقاب حوادث قوارب صيد أخرى، لكن تايوان قالت: إن سفن خفر السواحل الصينية واصلت دخول “المياه المحظورة”.
وكانت “وول ستريت جورنال” ذكرت لأول مرة عام 2021، أن فرقة صغيرة من القوات الأمريكية بقيت في تايوان لمدة عام على الأقل، من أجل مهمة سرية لتدريب القوات التايوانية على الدفاع ضد هجوم محتمل للجيش الصيني، الذي كان يقيّم قدرته على ضم تايوان في صراع مسلح.
وتعتبر الصين تايوان، التي تتمتع بالحكم الذاتي، جزءًا من أراضيها، وفي نوفمبر الماضي أخبر الرئيس الصيني شي جين بينغ نظيره الأميركي جو بايدن خلال اجتماعهما، أن “الصين وتايوان ستتوحدان”، ودعا الولايات المتحدة إلى دعم “إعادة التوحيد السلمي”.
وخلال خطابه السنوي الذي ألقاه في وقت سابق من مارس الجاري، كرر رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانج التحذيرات الموجهة ضد الدعم الأمريكي لتايوان، قائلًا: إن الصين ستعارض بحزم الأنشطة الانفصالية التي تهدف إلى استقلال تايوان، وترفض التدخل الخارجي.
وأرسلت الصين عددًا متزايدًا من السفن والطائرات العسكرية لإجراء تدريبات منتظمة قرب تايوان، في تحركات وصفها محللون بأنها تدريب على صراع محتمل واختبار لقوة دفاعات الجزيرة.
وفي عام 2022، أطلقت بكين تدريبات واسعة حول تايوان تهدف إلى محاكاة حصار محتمل لها.