خلال محاولة سبيس إكس إعادته إلى غلاف الأرض

لحظة فقدان الاتصال بأكبر وأقوى صاروخ تم بناؤه في العالم

الخميس ١٤ مارس ٢٠٢٤ الساعة ١٠:٥٣ مساءً
لحظة فقدان الاتصال بأكبر وأقوى صاروخ تم بناؤه في العالم
المواطن - ترجمة: هالة عبدالرحمن

أعلنت شركة “سبيس إكس”SpaceX، اليوم الخميس في بث مباشر عبر الإنترنت، فقدان صاروخها العملاق “ستارشيب” خلال محاولة إعادته إلى غلاف الأرض الجوي أثناء رحلته التجريبية الثالثة.

بث مباشر يتابعه الملايين

وقال معلّق أثناء البث المباشر، الذي يتابعه أكثر من 3.5 ملايين شخص: إن المركبة فُقدت، مشيرًا إلى أنها لن تهبط على البحر اليوم، بعدما كانت الخطة الأساسية تلحظ إنهاء “ستارشيب” رحلتها في مياه المحيط الهندي، بحسب شبكة “سي إن بي سي” الأمريكية.

وكان صاروخ سبيس إكس العملاق قد انطلق في رحلة تجريبية أخرى، الخميس، بهدف قطع نصف المسافة حول العالم هذه المرة.

أكبر وأقوى صاروخ بالعالم

ولم تستغرق أول رحلتين في العام الماضي سوى دقائق قليلة قبل أن ينفجر الصاروخ فوق خليج المكسيك، أما هذه المرة، فقد تم فقدان الصاروخ العملاق.

وانطلق الصاروخ “ستارشيب”، وهو أكبر وأقوى صاروخ تم بناؤه على الإطلاق، من الطرف الجنوبي لولاية تكساس بالقرب من الحدود المكسيكية واتجه فوق الخليج، ولم يكن هناك أشخاص أو أقمار اصطناعية على متن الصاروخ.

رحلة تجريبية ثالثة

فقدت شركة SpaceX الاتصال بصاروخها Starship أثناء عودتها فوق المحيط الهندي، حسبما أعلنت الشركة يوم الخميس، لكن الرحلة التجريبية الثالثة لا تزال تعتبر ناجحة لأنها تقدمت أكثر من الاختبارين السابقين.

وانطلقت سفينة الفضاء غير المأهولة بنجاح من قاعدة الشركة في بوكا تشيكا بتكساس في الساعة 8:25 صباحًا بالتوقيت المحلي.

أول رد من إيلون ماسك

أشاد إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة SpaceX، بدخولها إلى الفضاء، فكتب على X: “وصلت المركبة الفضائية إلى السرعة المدارية! تهانينا لفريق @SpaceX!!”

كتب مدير ناسا بيل نيلسون على موقع X: “تهانينا لـSpaceX على رحلة تجريبية ناجحة، لقد ارتفعت المركبة الفضائية إلى السماء. معًا، نخطو خطوات كبيرة عبر أرتميس لإعادة البشرية إلى القمر، ثم نتطلع إلى رحلة أخرى للمريخ”.

أقوى نظام صاروخي

وتقول الشركة: “باعتباره أقوى نظام إطلاق تم تطويره على الإطلاق، سيكون Starship قادرًا على حمل ما يصل إلى 100 شخص في رحلات طويلة الأمد بين الكواكب”.

وستتمكن المركبة الفضائية أيضًا من توصيل الأقمار الصناعية، وتطوير قاعدة قمرية، والنقل من نقطة إلى نقطة على سطح الأرض. ووصف ماسك المركبة الفضائية، التي يبلغ وزنها حوالي 5000 طن، بأنها أكبر جسم طائر تم صنعه على الإطلاق.