القيادة الآمنة أثناء المطر تسهم في تجنب الحوادث
الدخان الثالثي.. بقايا سامة تهدد البيئات المغلقة
توقعات بطقس شديد البرودة اليوم على عدة مناطق
السعودية ترحب بقرار أمريكا بشأن إلغاء العقوبات المفروضة على سوريا
مكتبة المسجد النبوي.. صرح علمي يعزّز حضور العربية في يومها العالمي
كأس العرب.. “فيفا” يعلن تقاسم السعودية والإمارات المركز الثالث رسميًا
الأمم المتحدة: انتهاكات في مخيم زمزم بدارفور ترقى لجرائم حرب
انطلاق فعاليات مهرجان شتاء طنطورة بمحافظة العُلا
السعودية: نتبنى دورًا محوريًا في تحسين أوضاع المهاجرين واللاجئين وتقديم الدعم الإنساني والإغاثي
ضبط 1652 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
يتميز مسجد السيدة عائشة رضي الله عنها , الواقع في الجهة الشمالية الغربية من مكة المكرمة , على بعد 7.5 كم عن المسجد الحرام شمالا على طريق مكة المكرمة والمدينة المنورة في مكة المكرمة , ويسمى ” مسجد التنعيم”, بأنه المكان الذي يحرم الحجاج والمعتمرون من أهل مكة المكرمة سواء من ساكنيها أو المقيمين؛، وهو أقرب موضع لحد الحرم.

ولمسجد أم المؤمنين عائشة، مكانة خاصة بين مساجد مكة المكرّمة التاريخية، إذ يستقبل المعتمرين طيلة العام، وعلى مدار الساعة، ويشهد كثافة عالية في موسمَي الحج والعمرة.
ويتفرد المسجد بالأبواب والنوافذ المرتفعة، التي شُيدت بمواصفات الطراز المعماري الحديث إضافة الى مراعاة الأصالة والتاريخ ليمازج بين المعمار الإسلامي الحديث والزخارف الأثرية القديمة.

وأوضح أستاذ كرسي الملك سلمان بن عبد العزيز لدراسات تاريخ مكة المكرمة الدكتور عبد الله بن حسين الشريف , أن المسجد سمي بمسجد العمرة , لأن كثيراً من أهل مكة ومن نزل بها من قاصديها يحرمون بالعمرة منه، مشيراً إلى أن أهمية المسجد التاريخية تكمن في أنه بني في الموضع الذي أحرمت منه عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها في حجة الوداع عام 10 للهجرة.
وتبلغ مساحة المسجد 6 آلاف متر مربع، ويستوعب نحو 15 ألف مصلٍ، وتقوم وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالإشراف على جميع الأعمال الفنية للمسجد، من صيانة وتشغيل ونظافة، وتزويده بالسجاد الفاخر، ومتابعة المشاريع التحسينية والتطويرية، وفق أعلى معايير الجودة، وذلك تسهيلًا على الزوار والمعتمرين لأداء مناسكهم بكل يسر وطمأنينة.
