الحياة الفطرية يطلق كائنات فطرية في محمية الوعول
الناصر: أرامكو تطبّق الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع وبشكل مبتكر
طرح 31 مشروعًا عبر منصة استطلاع
ترامب يصل إلى شرم الشيخ للمشاركة في قمة السلام
حرس الحدود يشارك في تنفيذ فرضية الإخلاء والإنقاذ أثناء حالات الأمطار والسيول
محافظ الأحساء يدشّن مشروع “أثر” للمسؤولية الاجتماعية للشركات
حماس تسلم جميع الرهائن الأحياء الـ20
الأمن الغذائي ترسي المناقصة الثانية للمستثمرين السعوديين في الخارج
رينارد: المنتخب السعودي جاهز لمواجهة العراق غدًا
الأفواج الأمنية تُحبط تهريب 106 كيلو قات في جازان
تزخر المدينة النبوية بالكثير من المساجد والمواضع والآثار النبوية، التي تُذكّر بسيرة المصطفى محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ وصحابته ـ رضي الله عنهم ـ ، وتعيدنا إلى ذلك العهد الزاهر من تاريخ الأمة الإسلامية .
ومن المواضع التي ما زالت قائمة حتى اليوم , مسجد الغمامة الذي صلى به الرسول صلى الله عليه وسلم العيد وصلى به على النجاشي صلاة الغائب لما بلغه نعيه.
ويقع ” مسجد الغمامة ” على بعد 500 متر تقريبًا من باب السلام باتجاه الجنوب الغربي للمسجد النبوي, في مساحة تقدر بـ480 مترًا مربعًا , وكان أول من بناه عمر بن عبدالعزيز إبان إمارته للمدينة المنورة , واتصلت به العناية والاهتمام على مدى العصور الماضية إلى العهد السعودي.
وللمسجد تصميم معماري جميل , تشكله أحجار البازلت السوداء من الخارج, وأبواب من خشب مزخرف وقباب بيض, ومئذنة من جهة شمال الغرب, لها باب يؤدي إلى شرفة مطلة على الساحة الخارجية المحيطة بالمسجد التي رُصفت وزينت بالأشجار والمسطحات الخضراء لتكون متنفسًا لزوار طيبة المباركة , ويتوسط المسجد من الداخل محراب في الجدار الجنوبي, وعن يمينه منبر رخامي فوقه قبة مخروطية الشكل, في شكل من أشكال العمارة الإسلامية الفريدة .
وحظي المسجد بالعديد من عمليات الإصلاح والترميم في العصور السالفة حتى العهد السعودي الذي توالت العناية به وإعادة تجديد بنائه حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيده الله – وذلك لأداء الصلوات فيه واحتضان العديد من المناشط الدينية والثقافية وتعزيز قيمته التاريخية المرتبطة بالسيرة النبوية.