تعليق الدراسة الحضورية اليوم الاثنين في مدارس جازان
سلمان للإغاثة يدشن 7 مشاريع طبية تطوعية في الصومال
ولي العهد يتلقى رسالة خطية من رئيس الصين
أمطار غزيرة على أجزاء من منطقة الرياض
أمانة المدينة المنورة: بدء التسجيل في خدمات الإعاشة خلال موسم الحج 1447هـ
انخفاض درجات الحرارة في طريف يرفع استعدادات الأهالي لاستقبال البرد
إدارة الترجمة بوزارة الداخلية تعزز التواصل مع زوار مهرجان الإبل
إنفاذًا لتوجيه ولي العهد.. بدء تسليم الوحدات السكنية لمستفيدي جود الإسكان بمختلف المناطق
تعليم عسير: الدراسة عن بعد غدًا بجميع المدارس الواقعة ضمن الإنذار الأحمر
تعليق الدراسة الحضورية غدًا في الرياض
كشف بحث حديث أجرته، جامعة كولورادو بأن الأطعمة التي تحتوي على التربتوفان تمر بعملية معقدة داخل الجسم، تؤدي إلى تغذية الأمراض الالتهابية عن غير قصد.
ويوجد التربوتوفان بوفرة عادة في الديك الرومي أكثر من غيره من الأطعمة، وهو ما يفسر الميل للنعاس بعد تناوله.
ووفق “ستادي فايندز”، فإن التربتوفان حمض أميني أساسي موجود في الأطعمة، مثل اللحوم والأسماك ومنتجات الألبان وبعض البذور والمكسرات، ويحظى بتقدير كبير لدوره الحيوي في صحة الإنسان، حيث يساعد في إنتاج البروتين، وبناء العضلات، وتخليق الناقلات العصبية.
وركز البحث على مفارقة: هي تحول التربتوفان، المفيد عموماً للصحة، عن طريق بكتيريا الأمعاء إلى مركبات تزيد من خطر الإصابة بالأمراض الالتهابية، بما في ذلك التهاب المفاصل الروماتويدي.
ويمكن أن تؤدي هذه الحالة، التي تؤثر على ما يقرب من 1% من سكان العالم، إلى آلام شديدة في المفاصل وتورم وتشوهات إذا لم تتم إدارتها بشكل صحيح.
وتوصلت النتائج إلى “أن النظام الغذائي الغني بالألياف النباتية واللحوم الخالية من الدهون، والذي يعرف باسم نظام البحر المتوسط، يدفع بكتريا الأمعاء إلى حالة صحية، بحيث تحصل على خصائص التربتوفان المضادة للالتهابات”.
في حين يبدو أن النظام الغذائي الغربي النموذجي الغني بالبروتين الحيواني يذهب إلى ما هو أبعد من ذلك، وهو تعزيز التهابات.
ولا يسلط هذا البحث الضوء على العلاقة المعقدة بين النظام الغذائي وبكتيريا الأمعاء وجهاز المناعة فحسب، بل يقدم أيضاً مساراً تغذوياً لمن يعانون من الأمراض الالتهابية، أو المعرضين لخطر الإصابة بها.