في فصل الشتاء.. نصائح لتعزيز المناعة والوقاية من أمراض البرد
القبض على 4 إثيوبيين لتهريبهم 80 كيلوجراما من القات بعسير
ضبط قائد مركبة ظهر في محتوى مرئي يعبر أحد الشعاب بمحافظة رماح
ورشة عمل في الرياض حول التدخلات النفسية والاجتماعية لحالات الفصام
البلبل أبيض الخدّ.. نغمة الطبيعة المقيمة في سماء الحدود الشمالية
مجالس البيوت الطينية.. تاريخ محفور في الذاكرة
افتتاح أكبر مصنع لإنتاج الألواح الشمسية في دولة إفريقية
مسلّح يهدد المارة بسكين في فرنسا والشرطة ترديه قتيلاً
انطلاق فعاليات “ونتر وندرلاند جدة” أضخم تجربة شتوية في موسم جدة 2025
انطلاق النسخة السابعة من مبادرة بناء قدرات جمعيات الأيتام بالمملكة
تسبب الاضطرابات في منطقة البحر الأحمر في أضرار كبيرة لحقت بالكابلات البحرية في البحر الأحمر إلى تعطيل شبكات الاتصالات وإجبار مقدمي الخدمات على إعادة توجيه ما يصل إلى ربع حركة مرور الإنترنت بين آسيا وأوروبا والشرق الأوسط، بما في ذلك حركة الإنترنت.
وأوضحت شبكة “سي إن إن”، في تقرير لها أمس، أنه تم قطع الكابلات التابعة لأربع شبكات اتصالات رئيسية مما تسبب في تعطيل كبير لشبكات الاتصالات في الشرق الأوسط، وفقًا لشركة الاتصالات في هونج كونج HGC Global Communications.
وتقدر شركة HGC أن 25% من حركة المرور بين آسيا وأوروبا وكذلك الشرق الأوسط قد تأثرت، حسبما ذكرت في بيان أمس الاثنين.
وقالت الشركة: إنها تعيد توجيه حركة المرور لتقليل التعطيل للعملاء وأيضًا، تقديم المساعدة للشركات المتضررة، وقالت شركة Seacom ومقرها جنوب إفريقيا، والتي تمتلك أحد أنظمة الكابلات المتضررة، في تصريحات لشبكة CNN: إن الإصلاحات لن تبدأ قبل شهر آخر على الأقل، ويرجع ذلك جزئيًّا إلى طول الوقت الذي يستغرقه الحصول على تصاريح للعمل في المنطقة.
وتعد كابلات البحر الأحمر تحت الماء هي القوة غير المرئية التي تحرك الإنترنت، وقد تم تمويل الكثير منها في السنوات الأخيرة من قبل عمالقة الإنترنت مثل جوجل، ومايكروسوفت، وأمازون، وشركة ميتا الأم لفيسبوك. ويمكن أن يؤدي تلف هذه الشبكات تحت سطح البحر إلى انقطاع الإنترنت على نطاق واسع، كما حدث في أعقاب زلزال تايوان في عام 2006.
ويأتي تدمير الكابلات في البحر الأحمر بعد أسابيع من تحذير الحكومة اليمنية الرسمية من احتمال قيام الميليشيات الحوثية باستهداف الكابلات. وعطل المسلحون المدعومين من إيران بالفعل سلاسل التوريد العالمية من خلال مهاجمة السفن التجارية في الممر المائي الحيوي.
وقال برينش باداياتشي، كبير المسؤولين الرقميين في شركة Seacom: إن الحصول على تصاريح من هيئة الملاحة البحرية اليمنية لإصلاح الكابلات قد يستغرق ما يصل إلى ثمانية أسابيع. وأضاف: “سيستمر إعادة توجيه حركة مرور العملاء حتى نتمكن من إصلاح الكابل التالف”.
ومن بين الشبكات الأخرى المتضررة شبكة آسيا إفريقيا أوروبا 1، وهي عبارة عن نظام كابل يبلغ طوله 25 ألف كيلومتر (15534 ميلًا) يربط جنوب شرق آسيا بأوروبا عبر مصر.
تضررت بوابة أوروبا والهند (EIG)، وتربط EIG أوروبا والشرق الأوسط والهند وتعتبر فودافون مستثمرًا رئيسيًّا بهذه الشبكة.
وتقول الشركة، عبر موقعها على الإنترنت: إنها تستطيع إرسال حركة الإنترنت عبر حوالي 80 نظام كابل بحري تصل إلى 100 دولة.
تعتمد معظم شركات الاتصالات الكبرى على أنظمة الكابلات البحرية المتعددة، مما يسمح لها بإعادة توجيه حركة المرور في حالة انقطاع الخدمة لضمان عدم انقطاع الخدمة.