بالتزامن مع عودة الدراسة.. 6 إرشادات مهمة قبل السفر بالمركبة
سهيل يُعلن بداية العد التنازلي لصيف 2025
ضبط 22222 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع
أمطار على منطقة جازان حتى التاسعة مساء
البنك الدولي يمنح مدغشقر 100 مليون دولار لدعم شركة الكهرباء والمياه
تحذير من مخاطر السجائر الإلكترونية النظيفة
المدني: ابتعدوا عن تجمّعات المياه وبطون الأودية أثناء الأمطار
مصرع 5 أشخاص في انقلاب حافلة بنيويورك
جاهزية شاملة في مدارس السعودية لانطلاقة عام دراسي جديد
توقعات الطقس اليوم: أمطار وسيول وبرد ورياح على عدة مناطق
بفضل التوجيهات السديدة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والمتابعة الحثيثة لولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ساهمت المجالات الإنتاجية غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي مساهمة غير مسبوقة بلغت نسبتها 50% خلال 2023.
وبلغت قيمة مساهمة مجالات الإنتاج غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي 1.7 تريليون ريال، وهو مؤشر واضح على النجاح الكبير لرؤية السعودية 2030 في تحقيق مستهدفاتها لاقتصاد مزدهر.
وتمكنت السعودية من رفع مساهمة مجالات الإنتاج غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي من خلال تنويع مصادر الدخل من خلال إدخال قطاعات عمل وإنتاج جديدة إلى قائمة الأنشطة الاقتصادية لتحقيق هذا الإنجاز.
وجاءت الفنون والترفيه في مقدمة مجالات العمل والإنتاج غير النفطية التي ساهمت مساهمة فاعلة في تحقيق نمو استثنائي بلغ 106% خلال عاميْ 2022/ 2021، مما يعكس حيويتها وجاذبيتها كمجالات بكر للاستثمار وتحقيق النجاح.
كما سجلت مجالات إنتاج أخرى عديدة مثل قطاعات خدمات الإقامة والطعام والنقل والتخزين؛ معدلات نمو قوية ضمن مجالات العمل والإنتاج غير النفطية، بلغت 77% و29%، تأكيدًا على الفرص الاستثمارية الكبيرة المتاحة في القطاعات الخدمية، وإمكانياتها العالية لزيادة النمو في الناتج المحلي الإجمالي.
وتأتي الإنجازات التي حققتها أنشطة الإنتاج غير النفطي في نمو الاقتصاد وتنويعه، كانعكاس مباشر لنجاحات السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد؛ في تنفيذ برامج تحقيق الرؤية من خلال مشروعاتها التنموية الكبرى، وقدرتها على فتح مجالات عمل وإنتاج جديدة تساهم في رفع معدلات النمو، وزيادة مساهمة أنشطة الإنتاج غير النفطي.
وتشير توقعات الخبراء وتقديرات الاقتصاديين إلى استمرار هذا النمو الاقتصادي وتنوعه خلال الأعوام المقبلة، متزامنًا مع استكمال المملكة عديدًا من المشروعات التحولية الكبرى التي يجري تنفيذها حاليًّا، ودخولها حيز العمل والإنتاج.