الإدارة العامة للأسلحة والمتفجرات تستعرض اشتراطات رخص حمل واقتناء السلاح بمعرض الصقور
الإنتربول السعودي يستعرض مراحل إنشاء الإدارة العامة للشرطة الدولية بمعرض الصقور
فهد العليان: معرض الرياض الدولي للكتاب يعكس المكانة المرموقة للسعودية في الحراك الثقافي
القدية تُنشِئ مركز التميّز السحابي بالشراكة مع ديلويت وجوجل
الملك سلمان وولي العهد يهنئان سلطان بروناي دار السلام
السعودية ودول أوبك بلس تُعدل إنتاج النفط وتؤكد التزامها باستقرار السوق البترولية
مكة المكرمة والمدينة المنورة الأعلى حرارة بـ40 مئوية والسودة الأدنى
الشرع: الشعب السوري فخور بالانتقال من الفوضى إلى الانتخابات
“زاتكا” تدعو المنشآت إلى تقديم نماذج استقطاع الضريبة
المرور يحدد أبرز 3 مسببات للحوادث المرورية في الشرقية
إشغال المكاتب الفاخرة في الرياض إلى نسبة 98%، وهي من أعلى النسب على مستوى العالم، بحسب إحصائية نشرتها الشركة العالمية الرائدة في مجال الاستشارات العقارية “نايت فرانك”.
وأشار تقرير نايت فرانك، إلى أن أحد أكبر التغييرات التي حدثت بداية هذا العام في السعودية وكان لها تأثير على سوق العقار، تمثل بإقرار منح الإقامة المميزة لمالكي العقارات التي لا تقل قيمتها عن 4 ملايين ريال. وأضاف: “نرى طلباً كبيراً من الأغنياء في العالم ممن يتطلعون إلى امتلاك أصول عقارية في مدن مثل مكة المكرمة والمدينة المنورة”.
وأشار إلى أن تنامي أعداد السكان في الرياض، لاسيما بفعل نقل شركات عالمية لمقراتها الإقليمية إلى العاصمة السعودية، يضغط على المدارس والمستشفيات وغيرها من المرافق والمنشآت.
وحظيت التعديلات التشريعية بإيجابية من قبل الأسواق، حيث إن من أبرز التعديلات التي تمت مطلع العام الجاري وكان لها تأثير على السوق العقاري، منح الإقامة المميزة لأصحاب العقارات بحد أدنى 4 ملايين ريال.
وتتلقى بعض المدن مثل مكة والمدينة طلبًا قويًا من الأثرياء في العالم على الأصول العقارية. كما أن التشريعات الأخرى التي تنص على منح المطورين العقاريين التراخيص من شأنها أن تدعم السعودية بشكل كبير وتساعدها على الوصول إلى 660 ألف وحدة سكنية جديدة بحلول عام 2030.
تزايدت رغبة الوافدين في السعودية بامتلاك مسكنهم في المملكة، حيث شهدت السنة الماضية نموًا ملحوظًا في هذا القطاع، فبحسب “نايت فرانك”؛ تم توقيع عقود بـ 250 مليار دولار خلال 2023 في مجالات البنية التحتية والعقارات المرتبطة بمشاريع تم الإعلان عنها عام 2016 بقيمة 1.3 تريليون دولار.
وجعل هذا الإنفاق الضخم المملكة من أنشط الأسواق العقارية في العالم، ودفع المستثمرين والمواطنين والمغتربين إلى التفكير في امتلاك العقارات السكنية والتجارية في المملكة.
وفي تقريرها الشامل بعنوان “الوجهة السعودية” أو “Destination Saudi” أجرت “نايت فرانك” استطلاعاً لآراء 241 وافدًا في السعودية لفهم تطلعاتهم ورغباتهم في الاستثمار العقاري في المملكة.
ويعمل 73% منهم في القطاع الخاص كموظفين، و15% موظفون في القطاع الحكومي، و11% لديهم عملهم الخاص، بالإضافة إلى 2% متقاعدين.
ويتراوح دخل 73% ممن شملهم الاستطلاع بين 10 آلاف و20 ألف ريال شهريًا، و12% بين 20 ألفًا و30 ألفًا، و6% بين 30 ألفًا و40 ألفًا، و3% بين 40 و50 ألفًا، و4% أعلى من 50 ألف ريال.
وأظهرت نتيجة الاستطلاع أن 77% مهتمين بشراء منزل، و11% يفضلون استئجار منزل، و6% ليسوا مع الشراء ولا الإيجار، و6% لم يقرروا بعد.
وعند سؤالهم عن الرغبة بالاستثمار في المشاريع العقارية الكبرى في المملكة، قال 29% من المشاركين في الاستطلاع، 29% إنهم يفضلون شراء منزل في نيوم يليه في المركز الثاني منتزه جدة المركزي بنسبة 15% ثم منتزه الملك سلمان بـ 8%.
وتسمح المملكة للأجنبي المقيم بشراء عقار، وهو ما يوضحه الشريك في التقييم والاستشارات لدى “نايت فرانك”، طلال رَقبان، بأنه لا يوجد حالياً استثناءات محددة لشراء الأجنبي العقارات بكل أنواعها في المملكة، باستثناء الشراء في المناطق المركزية في مكة المكرمة والمدينة المنورة، والمناطق المخصصة للسعوديين فقط، وباقي المناطق يستطيع الأجنبي المقيم الشراء فيها، وفقًا لضوابط ومعايير معينة.