ولي العهد: نسعى لوقف الحرب على غزة وإيجاد حل شامل للقضية الفلسطينية
لقاء يجمع ولي العهد وترامب والرئيس السوري
استقرار الدولار بعد تراجعه لأدنى مستوى في ثلاثة أسابيع
اكتمال وصول القادة المشاركين في القمة الخليجية الأمريكية
رياح نشطة وأتربة مثارة على منطقة نجران حتى المساء
شراكة لتطوير مدارج ومواقف الطائرات وأبراج مراقبة مطار الملك سلمان الدولي
زلزال بقوة 6.4 درجات يضرب مصر
توقعات الطقس اليوم: رياح وغبار على عدة مناطق
بالأعلام السعودية.. احتفالات في سوريا عقب إعلان رفع العقوبات
زيارة ترامب للسعودية تؤكد عمق الشراكة وتقديره لمكانة المملكة ودورها المحوري عالميًا
رثى معالي رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور: عبدالرحمن السديس، نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لشؤون المسجد النبوي سابقًا، معالي الشيخ: عبدالعزيز بن عبدالله الفالح -رحمه الله-، الذي وافته المنية فجر الثلاثاء، الموافق: 1445/8/10هـ، وصُلي عليه بالحرم النبوي، بحضور أمير منطقة المدينة المنورة، صاحب السمو الملكي الأمير: سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، وأئمة وخطباء المسجد النبوي، وطلبة العلم، وجمع غفير من قاصدي وزائري مسجد رسول الله ﷺ؛ في كتيب بعنوان: «الطِّيب المضمَّخ الفائح في رثاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الفالح».
وعدَّد معالي رئيس الشؤون الدينية في المرثية جملة من مآثر الفقيد ومناقبه العلية؛ العلمية والعملية، والإدارية والتربوية، والصفات الخُلقية، والتعاملات الإنسانية التي اتصف وامتاز بها.
وقد اُستهلت المرثية بذكر اسم معالي الشيخ: عبدالعزيز الفالح -رحمه الله-، ونسبه، ونشأته وتعليمه، وطلبه للعلم، وصولًا إلى وظائفه العلمية والإدارية.
وسلَّط رئيس الشؤون الدينية الضوء على أعمال الفقيد -رحمه الله- في العناية بشؤون المسجد النبوي، واهتمامه وتفانيه وحرصه على أداء الأمانة على أتمِّها، وما تحقق من منجزات للمسجد النبوي ومرافقه وتنظيماته؛ إبَّان توليه دفة وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي زهاء (35) عامًا، (1403-1438)، منذ عهد خادم الشريفين الملك: فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله-، حتى عهد خادم الشريفين الملك: سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، عاصر خلالها خمسة من أمراء منطقة المدينة المنورة، كان محل تقدير واعتزاز من الجميع.
وبيَّن الشيخ السديس في مرثيته للشيخ الفالح -رحمه الله- كيفية تعرفه إليه، وذكرياته الجميلة معه، وخصاله الحميدة، وفعاله الجميلة، وحياته العامة والخاصة؛ انتهاء بمرضه ووفاته، ومراثيه، حاثًا الجامعات وطلاب العلم والمفكرين بالكتابة في سيرته وأعماله، والإفادة من حنكته ودربته، وتخليد مآثره.
رابط كتيب الرثاء “اضغط هنا“.