يا غرق أو حرق.. ارتفاع درجات الحرارة لمدة 90 يومًا صفقة طائرات إيرباص تخدم طموحات السعودية كوجهة أساسية للسفر والسياحة احتساب نسبة التذبذب لسهم أملاك العالمية للتمويل بسعر 12.26 ريال ارتفاع سعر الذهب في السعودية لمستويات قياسية جديدة سوق السيارات الكهربائية في السعودية يتسارع بنسبة 52% حالة الطقس اليوم.. أمطار رعدية وسيول على 7 مناطق الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت والسنوار طرح أكثر من 1,185 مشروعًا بقطاع المقاولات بقيمة استثمارية تتجاوز 240 مليار دولار ترتيب الدوري الإيطالي بعد تعادل يوفنتوس أمام بولونيا توضيح من مساند بشأن إجازة العمالة المنزلية
تسعى السفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة، الأميرة ريما بنت بندر، لتوجيه العلاقات السعودية الأمريكية في وقت صعب يشهده العالم، بينما سلطت تقارير أمريكية حول جهود السفيرة الحثيثة من أجل الترويج لرؤية البلاد داخل المحافل الدولية بخاصة الأمريكية.
وسلطت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، الضوء على تصريحات السفيرة، مع دخول الحرب بين إسرائيل وحماس شهرها السابع، وصرّحت السفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة الأمريكية، ريما بنت بندر، أن بلادها حازمة في موقفها من إسرائيل، وأن الاعتراف بها لن يتم إلا بعد اعتماد مسار لا رجعة فيه نحو حل الدولتين.
وأوضحت السفيرة السعودية، في مقابلة صحفية، أن الرياض لن توقع على أي اتفاق من دون التزامات ملموسة تخدم القضية الفلسطينية، مشددة على أن حل الدولتين يجب أن يكون نهائيًّا وواضح الملامح وفي إطار زمني محدد. وأكدت أن إقامة علاقات مع إسرائيل لا تزال في متناول اليد، لكن ذلك يتطلب التزامًا بقيام دولة فلسطينية مستقلة.
وتعد الأميرة ريما ابنة الأمير بندر بن سلطان، أحد أقوى الدبلوماسيين في واشنطن عندما كان سفيرًا للسعودية لدى الولايات المتحدة لأكثر من عقدين من الزمن، لكن الأميرة ريما تسعى الآن جاهدة لتوصيل رؤية المملكة، حيث كانت في جدة في منتصف شهر مارس/ آذار الماضي لعقد اجتماعات مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ووزير الخارجية أنتوني بلينكن بشأن خطط التطبيع وعلاقتها بالحرب على غزة.
والتقت الأميرة ريما، ولي العهد والسيناتور ليندسي جراهام، الجمهوري من ولاية كارولينا الجنوبية والمؤيد الرئيسي للاتفاقية السعودية الإسرائيلية المحتملة، لمناقشة الاتفاق الأمني الدفاعي بين الأمريكيين والسعوديين كجزء من الصفقة.
ووصفت الصحيفة الأمريكية، الأميرة ريما بنت بندر بأنها سفيرة سعودية تروج لرؤية جديدة للمملكة لدى الولايات المتحدة، وكوجه ودود له روابط عائلية طويلة الأمد في واشنطن تعمل على تهدئة التوترات.
وعملت الأميرة ريما، بجد داخل أروقة السياسة الأمريكية، وأقامت علاقات دبلوماسية وثيقة مع كل من الديمقراطيين والجمهوريين على حد سواء.
وعقدت السفيرة، لقاءات موسعة بين وزراء الحكومة السعودية الزائرين لواشنطن مع مسؤولين أمريكيين لتناول مستقبل العلاقات بين البلدين في كافة المجالات.
وشددت الأميرة ريما بنت بندر خلال تصريحات سابقة، أن التوجه الإستراتيجي والعمل الدؤوب هما نتاج لرؤية المملكة 2030، ما دفع معظم السعوديات إلى تجاوز السقف الأعلى من طموحاتهن، بفضل دعم واهتمام القيادة السعودية، مضيفة أن التأثير امتد كذلك لجميع أفراد المجتمع.