رفع ستارة باب الكعبة استعدادًا لغسلها غدًا
مدني حفر الباطن يخمد حريقًا في واجهة مبنى ولا إصابات
ضبط مسلخ دواجن عشوائي في الرياض
سلمان للإغاثة يوزّع 10.151 كرتون تمر في حلب بسوريا
وظائف شاغرة في مجموعة الفطيم
القبض على مواطن لنقله 5 مخالفين في جازان
وظائف شاغرة لدى شركة الاتصالات
وظائف شاغرة بـ شركة ياسرف
وظائف شاغرة في مركز نظم الموارد الحكومية
وظائف شاغرة بـ مستشفيات رعاية
قامت الشرطة بإخلاء قصر العدل في بروكسل على الفور، بعد تلقي مكالمة هاتفية تحذر من وجود قنبلة، وبدأت عملية بحث واسعة النطاق وإجراءات السلامة العامة. وسط حالة من التأهب في العديد من الدول الأوروبية خوفًا من هجمات إرهابية.
وأفادت وسائل الإعلام المحلية أن الشرطة أخلت المكان بعد إنذار باحتمال وجود قنبلة، كما أشار إلى أن عناصر الشرطة عمدت إلى تفتيش القصر بحثًا عن أي شيء مريب.
فيما لم ترشح بعد أي معلومات عما إذا كان الأمن عثر على أي متفجرات في عين المكان.
يأتي هذا التهديد بعد أيام فقط من إعلان عدد من الحكومات الأوروبية إلى رفع مستويات التأهب الأمني، بعد الهجوم على قاعة للحفلات الموسيقية في موسكو قبل أسبوعين، والذي تبناه داعش وأسفر عن مقتل 144 شخصًا.
لاسيما وأن العديد من المسؤولين أكدوا أن التنظيم يخطط لعمليات جديدة ضد أهداف أوروبية منذ عدة سنوات.
ووفقًا للاستخبارات التي قدمتها الوكالات الغربية وغيرها إلى الأمم المتحدة، فإن أنظمة مماثلة تربط داعش في ولاية خراسان الذي تبنى هجوم موسكو، بالقيادة المركزية.
ووجد تقرير حديث للأمم المتحدة أن اتصالات واسعة النطاق نشطت في السنوات الأخيرة بين التنظيم في ولاية خراسان والقيادة المركزية لداعش. كما كشف أنه في بعض الأحيان، يسافر بعض السعاة لجلب الأموال أو التعليمات إلى القادة الرئيسيين في وسط وجنوب آسيا.
إلى ذلك، يتم التواصل أيضًا بين الأفرع والقيادة عبر وسائل التواصل. فقد أكد مسؤولون أمنيون غربيون أنه يتم استخدام مجموعة متنوعة من منصات الوسائط الاجتماعية المشفرة لإرسال الرسائل.
وقال المتحدث باسم الشرطة: “تم إجراء اتصال للتحذير من وجود قنبلة، مما دفع على الفور إلى الإخلاء الاحترازي والتفتيش الدقيق للمبنى”. ولم يتم الكشف عن التفاصيل المتعلقة بمصدر التهديد أو المشتبه بهم المحتملين في هذا الوقت. وقد لفت هذا الحادث انتباه المراقبين المحليين والدوليين، حيث يعد قصر العدل مركزًا قضائيًّا بالغ الأهمية في العاصمة البلجيكية. وتم تشديد الإجراءات الأمنية بشكل واضح حول المحكمة والمنطقة المحيطة بها، مما يشير إلى خطورة نهج السلطات المحلية في التعامل مع التهديد. ومن المتوقع حدوث المزيد من التحديثات مع استمرار التحقيق وتقييم السلطات لمصداقية التهديد.