إعطاء زخم إيجابي لتعزيز العلاقات بين البلدين

وفد سعودي رفيع يزور باكستان يستهدف تعزيز التعاون والشراكة الاقتصادية

الإثنين ١٥ أبريل ٢٠٢٤ الساعة ٨:٤٨ صباحاً
وفد سعودي رفيع يزور باكستان يستهدف تعزيز التعاون والشراكة الاقتصادية
المواطن - ترجمة: هالة عبدالرحمن

يصل وفد سعودي رفيع المستوى، باكستان اليوم الاثنين، ومن المتوقع أن يعقد الوفد السعودي خلال إقامته في باكستان اجتماعات مع القيادات المدنية والعسكرية العليا.

زيارة وزير الخارجية

وقالت صحيفة “ذا إنترناشيونال”: إنه في تطور كبير، سيصل وفد سعودي رفيع المستوى برئاسة وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، باكستان في زيارة رسمية تستغرق يومين، في الفترة من 15 إلى 16 إبريل.

وجاء هذا التطور بعد لقاء ولي العهد الأمير محمد بن سلمان آل سعود، مع رئيس الوزراء شهباز شريف،. وضاعفت المملكة العربية السعودية تعهدها بتسريع المرحلة الأولية لاستثماراتها البالغة 5 مليارات دولار في باكستان مما يعطي دفعة للعلاقات الباكستانية السعودية.

زخم إيجابي للعلاقات بين البلدين

وتهدف زيارة الوفد السعودي إلى إعطاء زخم إيجابي لتعزيز التعاون الثنائي والشراكة الاقتصادية المجزية للطرفين.

ويتكون الوفد من وزير المياه والزراعة السعودي المهندس عبدالرحمن عبدالمحسن الفضلي، ووزير الصناعة والثروة المعدنية بندر إبراهيم الخريف، ونائب وزير الاستثمار بدر البدر، ورئيس اللجنة السعودية الخاصة محمد مزيد التويجري، وكبار المسؤولين في وزارة الطاقة وصندوق الاستثمارات العامة.

تعزيز التعاون الاقتصادي

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ممتاز الزهراء بلوش، في بيان رسمي: إن الزيارة تأتي بشكل أساسي لتسريع متابعة التفاهم الذي تم التوصل إليه بين رئيس الوزراء الباكستاني شهباز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان خلال اجتماعهما الأخير في مكة المكرمة لتعزيز التعاون الاقتصادي الثنائي بين البلدين.

ومن المتوقع أن يعقد الوفد السعودي خلال إقامته في باكستان اجتماعات مع الرئيس آصف علي زرداري ورئيس الوزراء شهباز ورئيس أركان الجيش الجنرال سيد عاصم منير وآخرين.

الدعم السعودي للاقتصاد الباكستاني

وكانت هناك محادثات بشأن قيام الصندوق السعودي للتنمية بإجراء دراسات حول زيادة الودائع في البنك المركزي الباكستاني إلى 5 مليارات دولار من 3 مليارات دولار. وكذلك تقييم خطة زيادة الاستثمارات في باكستان إلى 10 مليارات دولار.

عانى الاقتصاد الباكستاني من ضائقة مالية بعد تعثر مع صندوق النقد الدولي بسبب أهداف ضريبية أدت إلى تأخير صرف أقساط القروض. وزاد الوضع سوءًا بسبب الفيضانات التي غمرت ثلث البلاد وقلصت نموها بمقدار النصف العام الماضي، بحسب “بلومبرغ”.

لكن رئيس الوزراء الجديد، بدأ في مارس بإعادة التفاوض مع الصندوق، وحصلت بلاده على موافقة مبدئية لتقديم دفعة أخيرة من برنامج قرض بقيمة 3 مليارات دولار.

ديون باكستان

نجحت باكستان في تجنب التخلف عن سداد ديونها السيادية العام الماضي رغم أنها لا تزال تعتمد بشدة على مساعدات الصندوق، إذ تواجه مطالبات بسداد ديون خارجية بقيمة 22 مليار دولار في السنة المالية التي تبدأ في يوليو أي نحو ثلاثة أضعاف احتياطياتها من النقد الأجنبي.