غدًا بداية نجم “القلب” ثاني نجوم المربعانية ويستمر 13 يومًا
وادي حلي.. حيث يلتقي التاريخ بالماء وتكتب الطبيعة سيرة المكان
تحويل رواتب العمالة المنزلية عبر المنصات الرسمية إلزاميًا 1 يناير
الشرقية تتصدر مشهد الحالة المطرية بـ31 ملم في الخفجي
الخط العربي يزيّن أروقة وجنبات المسجد الحرام
ضبط مخالف رعى 74 متنًا من الإبل في محمية الملك عبدالعزيز
إلغاء وتأخير عدد من رحلات الرياض بسبب تحديات تشغيلية بمطار الملك خالد
أيُّ مسجدٍ احتفظ بصدى لحظة تغيير اتجاه الصلاة؟
وزارة الدفاع تدشّن برنامج التحول المهني لتمكين العسكريين من الانتقال إلى المسارات المدنية
شرورة الأعلى حرارة اليوم بـ32 درجة والباحة صفر مئوية
تحمل الإبل أهمية ورمزية ومكانة شامخة في التاريخ السعودي؛ لكونها رمزًا ثقافيًّا وموروثًا وطنيًّا شاهدًا على عراقة المملكة وعروبتها.
شاركت المملكة في “مسيرة الإبل”، التي أقيمت في العاصمة الفرنسية باريس، والمنظمة من قبل الاتحاد الفرنسي لتنمية الإبليات في فرنسا وأوروبا، احتفاءً بقرار الأمم المتحدة بتخصيص عام 2024 “السنة الدولية للإبليات”، وذلك تحت مظلة المنظمة الدولية للإبل، وبرعاية وزارة الثقافة، ونادي الإبل في المملكة، وبحضور ومشاركة عدد من المنظمات والاتحادات الدولية المختصة بالإبل، إضافة إلى ممثلين عن القطاعات الحكومية ومربي الإبل، والمهتمين بهذا القطاع.

انطلقت مبادرة تسمية الأعوام في المملكة في عام 2020، وسُمّي عام 2020 و2021 بعام الخط العربي، وعام 2022 بعام القهوة السعودية، وعام 2023 بعام الشعر العربي.
وتأتي تسمية عام 2024 بعام الإبل، انطلاقًا من أهميتها، ومكانتها التاريخية والثقافية في المملكة، ولتسليط الضوء على أهميتها في الثقافة، والاقتصاد السعودي.

شاركت الإبل في موسم رمضان 1445 بجدة، ضمن فعاليات العروض الأدائية المقامة في المنطقة التاريخية، من خلال مسيرة متجولة من الإبل التي تحمل الأطفال على وقع “الحداء” المُدرج في قائمة التراث الثقافي العالمي غير المادي لليونسكو، بهدف الاحتفاء بالقيمة الثقافية الفريدة التي تُمثلها الإبل في حياة أبناء الجزيرة العربية.
أولت المملكة قطاع الإبل عناية خاصة، فبحسب إحصائيات وزارة البيئة والمياه والزراعة، تتميز المملكة باحتوائها على أعداد كبيرة من الإبل، إذْ أصبحت العاصمة الرياض في المركز الثالث كأكبر دولة مالكة للإبل، في الوقت الذي تشير فيه الإحصائيات إلى أن القيمة السوقية للإبل تُقدر بنحو 50 مليار ريال، مع توقعات بوصول عدد الإبل المُرقمة ضمن مشروع الترقيم، الذي بدأته وزارة البيئة والمياه والزراعة إلى نحو مليون و800 ألف.
كما يُعتبر الاستثمار في قطاع الإبل، من أكثر القطاعات والنشاطات الاقتصادية والاستثمارية الواعدة والمتنوعة، كالاستثمار في لحومها وألبانها ومزارع تربيتها، ومنتجاتها المختلفة كالجلود وصناعتها، وإكسسواراتها ومستلزماتها، وإقامة المهرجانات والفعاليات التي تُعرّف بحضارتها وموروثها العظيم.
ضمن إطار اهتمام المملكة المتنامي بقطاع الإبل، أطلق نادي الإبل مشروع (وثّقها)، والذي يهتم بتوافر سجلاّت تُوثّق المعلومات الخاصة بالإبل، إذْ تحفظ سلالاتها، وتُسهل العمليات والإجراءات على الأرباب والمُلّاك، وتقدم خدمات تحليل الحمض النووي (DNA)، والنتائج والفحص والتوثيق والشهادة، إضافةً إلى إصدار جواز السفر وشجرة النسب.
