كل جمعة.. تشغيل مترو الرياض من الساعة 8 صباحًا وحتى 12 منتصف الليل
معالجة الاعتراضات على المخالفات البلدية خلال 15 يومًا عبر منصة الاعتراضات الموحدة
القبض على مخالف نقل 8 مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
بدء تطبيق أحكام نظام التأمينات الاجتماعية المعلن عنها سابقًا ابتداءً من يوم غد
الأسهم الأوروبية تتراجع مع نهاية يونيو
إصدار أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة منذ انطلاق الموسم
13 وظيفة شاغرة في الهيئة الملكية بمحافظة العلا
وظائف شاغرة لدى شركة المراعي
وظائف شاغرة بـ شركة الاتصالات السعودية
نزاهة تباشر 18 قضية جنائية متورط فيها موظفين ورجال أمن متهمين بالرشاوى والفساد
تحمل الإبل أهمية ورمزية ومكانة شامخة في التاريخ السعودي؛ لكونها رمزًا ثقافيًّا وموروثًا وطنيًّا شاهدًا على عراقة المملكة وعروبتها.
شاركت المملكة في “مسيرة الإبل”، التي أقيمت في العاصمة الفرنسية باريس، والمنظمة من قبل الاتحاد الفرنسي لتنمية الإبليات في فرنسا وأوروبا، احتفاءً بقرار الأمم المتحدة بتخصيص عام 2024 “السنة الدولية للإبليات”، وذلك تحت مظلة المنظمة الدولية للإبل، وبرعاية وزارة الثقافة، ونادي الإبل في المملكة، وبحضور ومشاركة عدد من المنظمات والاتحادات الدولية المختصة بالإبل، إضافة إلى ممثلين عن القطاعات الحكومية ومربي الإبل، والمهتمين بهذا القطاع.
انطلقت مبادرة تسمية الأعوام في المملكة في عام 2020، وسُمّي عام 2020 و2021 بعام الخط العربي، وعام 2022 بعام القهوة السعودية، وعام 2023 بعام الشعر العربي.
وتأتي تسمية عام 2024 بعام الإبل، انطلاقًا من أهميتها، ومكانتها التاريخية والثقافية في المملكة، ولتسليط الضوء على أهميتها في الثقافة، والاقتصاد السعودي.
شاركت الإبل في موسم رمضان 1445 بجدة، ضمن فعاليات العروض الأدائية المقامة في المنطقة التاريخية، من خلال مسيرة متجولة من الإبل التي تحمل الأطفال على وقع “الحداء” المُدرج في قائمة التراث الثقافي العالمي غير المادي لليونسكو، بهدف الاحتفاء بالقيمة الثقافية الفريدة التي تُمثلها الإبل في حياة أبناء الجزيرة العربية.
أولت المملكة قطاع الإبل عناية خاصة، فبحسب إحصائيات وزارة البيئة والمياه والزراعة، تتميز المملكة باحتوائها على أعداد كبيرة من الإبل، إذْ أصبحت العاصمة الرياض في المركز الثالث كأكبر دولة مالكة للإبل، في الوقت الذي تشير فيه الإحصائيات إلى أن القيمة السوقية للإبل تُقدر بنحو 50 مليار ريال، مع توقعات بوصول عدد الإبل المُرقمة ضمن مشروع الترقيم، الذي بدأته وزارة البيئة والمياه والزراعة إلى نحو مليون و800 ألف.
كما يُعتبر الاستثمار في قطاع الإبل، من أكثر القطاعات والنشاطات الاقتصادية والاستثمارية الواعدة والمتنوعة، كالاستثمار في لحومها وألبانها ومزارع تربيتها، ومنتجاتها المختلفة كالجلود وصناعتها، وإكسسواراتها ومستلزماتها، وإقامة المهرجانات والفعاليات التي تُعرّف بحضارتها وموروثها العظيم.
ضمن إطار اهتمام المملكة المتنامي بقطاع الإبل، أطلق نادي الإبل مشروع (وثّقها)، والذي يهتم بتوافر سجلاّت تُوثّق المعلومات الخاصة بالإبل، إذْ تحفظ سلالاتها، وتُسهل العمليات والإجراءات على الأرباب والمُلّاك، وتقدم خدمات تحليل الحمض النووي (DNA)، والنتائج والفحص والتوثيق والشهادة، إضافةً إلى إصدار جواز السفر وشجرة النسب.