تراجع أسعار الأرز العالمية بنسبة 5%
فيصل بن فرحان يبحث مع وزير خارجية بريطانيا تطورات الأوضاع في غزة
إحباط تهريب 205,000 قرص ممنوع في جازان
ثوران بركان جبل إتنا بإيطاليا وارتفاع الحمم 3000 متر
دوريات المجاهدين تقبض على مخالف لترويجه الحشيش والإمفيتامين في جدة
منى العجمي متحدثة رسمية لوزارة التعليم لتعزيز التواصل مع المجتمع والإعلام
من فرنسا إلى مكة.. غيث البربوشي يروي قصة إتمامه حفظ القرآن في عامين
القبض على 14 مخالفًا لتهريبهم 315 كيلو قات في عسير
اكتشاف قطع فخارية وأدوات حجرية تعود إلى 50 ألف سنة في القرينة بالرياض
“صقّار المستقبل” جناح تفاعلي بالمزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025 لتعريف الأجيال بعالم الشواهين
أكد معالي رئيس الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور: عبدالرحمن السديس؛ أن احتفاء واستقبال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-؛ بأصحاب الفضيلة أئمة المسجد الحرام غير مستغرب، ويعكس مدى احترام وتوقير ولاة أمر هذه البلاد المباركة لأصحاب الفضيلة؛ أئمة الحرمين الشريفين والعلماء؛ وهو ديدن القيادة الرشيدة -حفظها الله- منذ التأسيس على يد الملك الصالح عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله-، وسار عليه أبناؤه البررة من بعده، حتى العهد الزاهر؛ عهد خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين -أيدهما الله-، فلقد وجد أئمة الحرمين الشريفين بخاصة، والعلماء عامة؛ كل إجلال وتقدير.
وبيَّن رئيس الشؤون الدينية: أن أداء أصحاب الفضيلة؛ أئمة المسجد الحرام والعلماء؛ صلاة عيد الفطر المبارك؛ معية سمو ولي العهد -وفقه الله-، واستقباله لهم عقب صلاة العيد للمعايدة وحفاوته وترحيبه بهم؛ يرسِّخ منهج التقدير والاعتزاز بدور أصحاب الفضيلة الأئمة في إيصال رسالة الحرمين الشريفين، كما يبرهن على مكانتهم السامقة عند ولاة الأمر -أعزهم الله-، وعمق التلاحم والولاء والمحبة والوفاء بين العلماء والقيادة الرشيدة.
وقال معاليه: إن حرص صاحب السمو الملكي الأمير: محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، واحتفاءه بأصحاب الفضيلة؛ أئمة الحرمين الشريفين والعلماء؛ إرث تليد حمله سموه أبًا عن جد، ويجسِّد اهتمام سموه الكريم بالعلم والعلماء؛ إيمانًا منه -حفظه الله- بالدور الذي يؤديه أئمة الحرمين الشريفين؛ في إرساء منهج الوسطية والاعتدال، ونشر الإسلام الصحيح؛ من مهد الوحي ومأرز الإيمان.
وأردف بالقول: إن هذا الإجلال والحرص من سموه الكريم لأئمة الحرمين الشريفين؛ يدفعنا في رئاسة الشؤون الدينية بذل مزيد من الجهد والتضحية؛ في سبيل تحقيق طموح القيادة الرشيدة من هذا الجهاز الديني التخصصي المستحدث؛ في تكريس وسطية الإسلام وقيمه ومبادئه عالميًا، من قلب الحرمين الشريفين، فضلًا عن خدمة قاصديهما وإثرائهم دينيًا.
داعيًا المولى سبحانه أن يحفظ ولاة أمرنا الميامين ذخرًا للإسلام والمسلمين، وأن يبارك جهودهم، ويوفقهم ويسددهم؛ لما في خدمة العباد والبلاد، والحرمين الشريفين وقاصديهما، ونصرة الإسلام والمسلمين.