السعودية نموذج رائد في الاعتناء بصحة المواطن وعلاجه.. نقلة نوعية

يشهد القطاع الصحي في السعودية نقلةً نوعيةً في جودة وكفاءة الخدمات الطبية والخطط التطويرية المستمرة، ففي إطار سعي المملكة لتحسين جودة الحياة وحرصها الملموس على الاهتمام بصحة المواطن وحمايته ووقايته وفق المعايير العالمية؛ تزدهر جهود وزارة الصحة بابتكار وتقديم خدمات صحية شاملة ومتكاملة.

تحسين مستمر للخدمات الصحية

وأطلقت وزارة الصحة برنامج (الزائر السري)، الذي ساهم في تحسين جودة وكفاءة الخدمات المقدمة من خلال الزيارات الميدانية، عبر تقييم أكثر من 19 نطاق خدمة، مؤكدة أن مؤشر تجربة المستفيد بالمنشآت الصحية ارتفع إلى 74.05%.

قد يهمّك أيضاً

الحالات الحرجة 537 والرياض تتصدر إصابات كورونا الجديدة بـ47 حالة

أيهما أخطر على القلب ارتفاع الكلسترول أم مرض السكري ؟

وأوضحت وزارة الصحة أن (الزائر السري)، عبارة عن ممارس صحي مدرب على تقييم المنشآت الصحية، حيث يتقمص دور متلقي الخدمة لإبراز الإيجابيات وفرص التحسين للجهات المعنية.

وفي الرياض انطلق مؤتمر (أحدث التطورات والابتكارات في المختبرات الطبية)، خلال الفترة 23-25 إبريل 2024، والذي يهدف إلى دفع المختبرات السريرية إلى طليعة الرعاية الصحية الحديثة، تماشياً مع أهداف رؤية المملكة 2030، ومحاولة استكشاف أحدث التطورات والابتكارات في علم المختبرات السريرية لمواكبة أحدث التطورات، وتعزيز فهم تشخيص المرض.

رعاية فائقة وتطور مشهود

أيضا كرّمت منظمة الصحة العالمية في مقرها الرئيس في مدينة جنيف السويسرية، “الهيئة العامة للغذاء والدواء”، لحصولها على شهادة الاعتراف بخلو المنتجات الغذائية في المملكة من الدهون المتحولة الاصطناعية، وذلك ضمن أول خمس دول في العالم إلى جانب الدنمارك، وليتوانيا، وبولندا، وتايلند.

وأكّدت وزارة الصحة أن متوسط العمر المتوقع للفرد، ارتفع من 74 إلى 77 سنة عبر رفع وقاية الأفراد، وتعزيز صحة المجتمع، مؤكدة أن المستهدف 80 سنة في عام 2030، مشيرة إلى ارتفاع رقعة تغطية الخدمات الصحية بالمملكة إلى 94% خلال عام 2023، متجاوزة سقف المستهدف 88%، فيما تم تسجيل أكثر من 126 مليون جرعة في سجل التطعيمات الوطنية.

صحة المواطن.. أولوية قصوى

كذلك وضمن الإنجازات السعودية المتواترة أطلقت وزارة الصحة منصة “نفيس” الرقمية، التي تسهم من خلال خدماتها الصحية والتأمينية في تحسين جودة وكفاءة الخدمات الصحية، وتعزيز تحول القطاع الرقمي بالمملكة، حيث تقدم خدماتها لتسهيل تبادل البيانات بين أطراف العلاقة في القطاع الصحي، كما واصلت تقديم خدمة البريد الدوائي، ليزيد عدد الشحنات الدوائية التي أوصلتها لمنازل المرضى عن 1.9 مليون شحنة دوائية.

كفاءة وجدارة عالمية

أيضا تم تصنيف مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، في المركز الـ 20 عالمياً ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم، والأول على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا، وذلك بحسب التصنيف العالمي الصادر عن “براند فاينانس”(Brand (Finance لعام 2024م، مما يؤكد مكانته الرائدة في القطاع الصحي محلياً وعالمياً، محققًا التميز للسنة الثانية على التوالي.

كما أثبتت 5 مستشفيات سعودية كفاءتها العالية وجدارتها الطبية، بتواجدها ضمن قائمة أفضل 100 مستشفى عالمي، وجاء في الصدارة، مستشفى الملك فيصل التخصّصي، وتلاه مدينة الملك سعود الطبية، ومستشفى الملك خالد الجامعي، والشؤون الصحية للحرس الوطني، ومدينة الملك فهد الطبية.