القبض على 6 مخالفين لتهريبهم 400 كيلو قات في جازان
مدينة الحجاج بـ حالة عمار.. خدمات جليلة ومتنوعة لضيوف الرحمن
إجراء الاختبار الأول لمحاكاة الأحمال الكهربائية استعدادًا لموسم الحج
اقتران القمر مع الزهرة غدًا وأفضل وقت لرصد الظاهرة
إحبط 5 محاولات لتهريب أكثر من 240 ألف حبة إمفيتامين مُخبأة بشاحنات ومركبات
خطيب المسجد الحرام: رجال الأمن والجهات المعنية يواصلون العطاء بإخلاص لخدمة الحجاج تحت لهيب الشمس
الشؤون الإسلامية تقيم صلاة الجمعة في 849 جامعًا ومسجدًا داخل حدود الحرم
الملك سلمان يوجه باستضافة 1300 حاج وحاجة من 100 دولة لأداء مناسك الحج
النفط يتجه لأول خسارة أسبوعية منذ أبريل
خطوات وشروط تعديل الأجر في نظام حماية الأجور
تترجم أيام عيد الفطر المبارك في منطقة حائل مشاعر السعادة التي تبدأ من ليلة العيد، حيث تجتمع النساء والأطفال في أحد المنازل لتناول الأكلات الشعبية الخفيفة والحلويات والمكسرات ” خشرة العيد ” كبداية مبسطة لانطلاق مظاهر الفرح، ليبدأ بعد ذلك الاستعداد للطهي وإعداد مائدة العيد من ربات البيوت كتقاليد تشتهر بها حائل، تتكون عادةً من الأكلات الشعبية مثل “كبسة اللحم” كمائدة رئيسية تتزين بالفقع والقرصان والخضار تمزج بإضافة النكهات الجميلة التي تعد مقياساً لمهارة وتمكن ربة البيت في التفنن بالطهي وتقديم الأفضل والأشهى بمائدة صباح العيد.
ففي الشوارع وأمام المنازل والساحات المجاورة للمساجد في العديد من أحياء حائل، تحتضن الحواري تجمع العديد من المواطنين والمقيمين كبيرهم وصغيرهم بعد أن تزينوا ولبسوا ملابس العيد الفاخره، يمثلون تجمعات أخوية تسودها مظاهر المحبة لتبادل التهاني وإظهار الفرح والابتهاج بعيد الفطر السعيد، حيث يجتمعون معاً في صور تؤكد على التمسك بالمورث والتقاليد و عمق الترابط والتآخي والتلاحم والحب والوفاء في أحياء وميادين المنطقة لتقديم القهوة والشاي والتمر والحلويات المتنوعة التي تم تحضيرها مسبقاً لاحتفالات العيد.
ثم يبدأ أهالي الأحياء بإخراج وجبات ” العيد ” المتنوعة إلى مقر تجمع أهالي الحي ويتناول الجميع إفطار العيد، يشاركهم فرحة العيد كل من حضر من عابري السبيل والمقيمين في صورة جميلة مميزة، حيث يتناول الحضور الموائد بطابع الانتقال من صحن إلى آخر بين البوادي والموائد لضمان مشاركة جميع أطعمة أهالي الحي، على خلاف الطرق التقليدية، فيما تجتمع نساء الحي داخل أحد المنازل الذي تقام عنده مائدة العيد لتبادل التهاني وتناول طعام العيد.
وبعد أن تنتهي تلك الاحتفالات في الأحياء مع الجيران والأصدقاء وتبادل تهاني العيد فيما بينهم، ينتقل الأهالي لزيارة ذويهم من الأقارب وكبار السن لتهنئتهم ومشاركتهم طابع وفرحة عيد الفطر المبارك، ثم يشارك الأهالي من محبي الموروث الشعبي الفرق الشعبية التي تظهر الأهازيج والألوان التي تشتهر بها المنطقة مثل السامري والعرضة للتعبير عن فرحة العيد من خلالها وتؤكد جزءاً من المشاهد الأصيلة في الأحياء القديمة والتي ما زالت تتوارث في الأحياء الحديثة بكل ألفة ومحبة اجتماعية تنتقل من جيل إلى آخر، ولا يزال سكان حائل ومحافظاتها يحافظون على هذه العادات القديمة ويتمسكون بها.