5.5 ملايين عملية إلكترونية عبر منصة أبشر جامعة طيبة تفتح القبول المجاني على الدراسات العليا طريقة الاطلاع على سجل المخالفات المرورية في تطبيق توكلنا اعتماد نتيجة حركة النقل الداخلي في تعليم نجران السعودية تسجل ثاني أقل تكلفة لإنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة عالميًا تعرف على شروط التقديم على حساب المواطن لكل الفئات عبدالعزيز بن سلمان: مشروع الغاط حقق رقماً قياسياً في انخفاض تكلفة إنتاج الكهرباء أمير تبوك يستمع لمطالب المواطنين في اللقاء الأسبوعي بتشريف السديس وحضور نخبة من العلماء.. عقد لقاء توجيهي لمناقشة تطوير برنامج إجابة السائلين تنبيه من الأحوال الجوية بالباحة: أمطار وبرد وجريان السيول
وجه وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، اليوم، خطباء الجوامع في عموم مناطق المملكة، بتخصيص خطبة الجمعة القادمة 24/ 10/ 1445هـ، بتعظيم شأن الصلاة في نفوس الناس، وتذكيرهم بأهمية أن يحضر المسلم لها وهو في أحسن هيئة؛ وذلك لأن المصلي يقف بين يدي خالقه عز وجل، عملًا بقول الله تعالى: {يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ}.
كما وجه بأهمية تذكير الناس بمشروعية أن يكون المسلم في صلاته على أكمل حال في نظافته ورائحته، ولا يأتي للصلاة برائحة تؤذي المصلين كرائحة السجائر وغيرها، ومن ذلك رائحة البصل والثوم، حيث قال رسول الله ﷺ: (مَنْ أَكَلَ ثُومًا أَوْ بَصَلًا، فَلْيَعْتَزِلْنَا أَوْ لْيَعْتَزِلْ مَسْجِدَنَا وَلْيَقْعُدْ فِي بَيْتِهِ)، وأن يستعد المسلم لصلاته بالطيب والسواك، وذلك عملًا بقول رسول الله ﷺ: (لَوْلا أنْ أشُقَّ علَى أُمَّتي أوْ علَى النَّاسِ لأَمَرْتُهُمْ بالسِّوَاكِ مع كُلِّ صَلاةٍ).
وتضمن التوجيه- أيضًا- حث المصلين على ارتداء الملابس الحسنة الجميلة؛ حيث قال رجل للنبي ﷺ: إنَّ الرَّجُلَ يُحِبُّ أنْ يَكونَ ثَوْبُهُ حَسَنًا ونَعْلُهُ حَسَنَةً، قالَ ﷺ: (إنَّ اللَّهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الجَمالَ)، والتأكيد عليهم بالبعد عن لبس ما لا يليق بالمسلم أن يرتديه بين يدي ربه في صلاته كالملابس المتسخة، وكذلك الضيقة والقصيرة، والملابس المخصصة للنوم، وغيرها من الملابس التي لا يرتديها الناس في الأماكن المحترمة والمناسبات الاجتماعية، فقد أثر عن ابن عمر- رضي الله عنهما- أنه قال لما سئل عمن يصلي مكشوف الرأس: (الله أحق أن يتجمل له من الناس).
ويأتي هذا التوجيه لما لخطبة الجمعة من أثر كبير في توعية الناس وإرشادهم لما يصلح دينهم ودنياهم، وتفعيلًا لدور خطباء الجوامع في حث الناس لما فيه خير لهم.