لقطات من عملية رفع كسوة الكعبة المشرفة استعدادًا لموسم حج 1446
إيلون ماسك: سنأتي بالمركبات ذاتية القيادة إلى السعودية
سلمان للإغاثة يوزّع الكسوة على 112 أسرة سورية في حلب
القبض على 3 وافدين لترويجهم حملات حج وهمية وبيع أساور حج مزورة
ولي العهد يستقبل ترامب في الدرعية ويصطحبه في جولة بحي طريف التاريخي
أمانة المدينة المنورة تسحب المركبات المهملة والتالفة
انطلاق المؤتمر العالمي الأول للميتاجينوم والميكروبيوم الاثنين القادم في الرياض
ترامب: الأمير محمد بن سلمان رجل عظيم وسأفعل أي شيء يطلبه مني
بطلب من ولي العهد.. ترامب يعلن رفع العقوبات عن سوريا
ولي العهد: نأمل في فرص استثمارية بأمريكا تصل إلى تريليون دولار
يُعد مسجد “الدويد” التاريخي في قرية الدويد الأثرية – 20 كيلو متراً شرق محافظة العويقيلة، بمنطقة الحدود الشمالية- من أقدم المساجد في المنطقة، وتبلغ مساحته 137.5 م2.
وتتميز عمارة مسجد الدويد، الذي بني قبل 7 عقود، بالطراز النجدي الذي يستخدم تقنيات البناء بالطين وتوظيف المواد الطبيعية، التي لها القدرة على التعامل مع البيئة المحلية والمناخ الصحراوي الحار، مع وجود فتحات مربعة صغيرة، تشكل خطاً شريطياً على امتداد جدار المسجد في الجهة الجنوبية باتجاه أشعة الشمس، التي تسمح بمرور قدر كاف من حرارة الشمس وتقليل دخول الهواء البارد، مع قرب سقفه للمحافظة على أكبر قدر من الدفء شتاءً.
وترجع الأهمية التاريخية للمسجد نظير موقعه في”قرية الدويد” التي تُعد من أقدم القرى والمواقع التاريخية المهمة في منطقة الحدود الشمالية وموارد المياه، التي تحتضن نحو 200 بئر كانت مورداً لأهل البادية في الماضي، وكانت ملتقى لتجار نجد والعراق والشام قبل نحو 7 عقود؛ كم تضم القرية أقدم مطار مدني تأسس في منطقة الحدود الشمالية ومن أقدم مطارات المملكة ولا تزال آثار المطار باقية حتى اليوم، كما يقع ضمن القرية “سوق المشاهدة “الذي لا تزال آثاره باقية حتى الآن.
مما يُذكر أن مسجد الدويد القديم أحد المساجد التي شملها مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، وسيعمل المشروع على تجديد مسجد الدويد على طرازه الذي بني عليه وهو الطراز النجدي، إذ تبلغ مساحة مسجد قرية الدويد قبل التطوير 137.5 م2، وستزداد بعد ترميمها بمواد عالية الجودة ومبنية وفقًا لمعايير تراثية مختلفة عن المباني الحديثة إلى 156.01 م2، فيما ستبلغ طاقته الاستيعابية 54 مصلياً، بعد أن كانت الصلاة متوقفة فيه خلال الأعوام السابقة.