القبض على مخالف لنقله مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
إحباط محاولة تهريب 29 كيلو كوكايين مخبأة في إرسالية لحوم بميناء جدة
خطيب المسجد الحرام: التسخط على شِدَّةِ الحر من الاعتراض على قضاء الله وقدره
معارض مكتبة الملك عبدالعزيز النوعية تعيد إحياء التراث العربي والإسلامي
مركز عبد الله بن إدريس الثقافي ينظم ندوة تعزيز هويتنا من القرية للعالم
من السحاب النشور إلى العارض.. كيف تفوق العرب في تصنيف السحب؟
قبل لقاء ترامب وبوتين.. الموظ يتجول بمحيط قمة ألاسكا
نمو الاقتصاد البريطاني في الربع الثاني من 2025
المستندات المطلوبة لاثبات صحة عقد الإيجار في حساب المواطن
إيرين تقترب من الكاريبي وتحذيرات من أمطار غزيرة وأمواج خطيرة
أعدت رئاسة الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي حزمة من المبادرات الاستباقية الدينية؛ لإثراء تجربة ضيوف الرحمن، وإنجاح رحلتهم الإيمانية، وتهيئة البيئة التعبدية لهم تحت شعار “محورية خدمة الضيف”؛ حيث استقبلت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام طلائع ضيوف الرحمن؛ بالمصاحف والكتيبات التوجيهية والإرشادية بلغاتهم؛ وتنظيم عدد من البرامج العلمية والدروس التوجيهية والإرشادية طوال موسم الحج.
وأكد وكيل الرئيس لشؤون المسجد الحرام الأستاذ بدر آل الشيخ أن رئاسة الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي عززت منظومة خدماتها الدينية بمبادرات إثرائية نوعية تستهدف تعظيم تجربة ضيوف الرحمن الدينية، مسخرة التقانة والرقمنة، والإعلام الحديث، والذكاء الاصطناعي، والترجمة؛ لتيسير انتفاع حجاج بيت الله من خدمات المنظومة الدينية، ونشر رسالة الحرمين الوسطية عالميًا؛ تحقيقاً لتطلعات القيادة الرشيدة -حفظها الله- لتوفير أقصى الخدمات الدينية لضيوف الرحمن وتكريس قيم التسامح والاعتدال.
وستطلق رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي خلال موسم حج ١٤٤٥هـ، سلسلة من المبادرات الدينية الإثرائية؛ تزامنًا مع توافد الأعداد المليونية من حجاج بيت الله الحرام.
وتعد مبادرة الإهداءات إحدى مبادرة الرئاسة الدينية النوعية المخصصة لحجاج بيت الله الحرام لعام ١٤٤٥هـ؛ لتصل برسالة الحرمين الشريفين الوسطية إلى العالمية، وإفادة أكبر عدد من ضيوف الرحمن، وتحقيق توحيد الله -تعالى-، وتوضيح صورة الإسلام الحق، المبني على السماحة والاعتدال، والرحمة والمحبة، ونشر الخير والسلام، وغرس أخوة الإسلام، التي هي أحد مقاصد الحج الكبرى؛ إذ يجتمع الحجاج على صعيد واحد، بلباس واحد، ويطوفون ببيت واحد، لا فرق بين أبيضهم وأسودهم، وعربيهم وأعجميهم، يلهجون جميعًا بلسان الحال والمقال بـ: “لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك”.