فيصل بن فرحان يبحث التطورات الإقليمية وانتهاكات الاحتلال مع نظيره المصري
ضبط شخصين للشروع في الصيد دون ترخيص بمحمية طويق
البدء باستخدام روبوت لتنظيف عبَّارات الطرق
الدفاع الخليجي: تحديث الخطط الدفاعية المشتركة بين دول المجلس وزيادة تبادل المعلومات الاستخبارية
ضبط رجل وامرأتين لممارستهم الدعارة في حائل
اليوم الوطني.. شوارع وميادين العاصمة المقدسة تتزين بالأعلام
إصدار 4218 ترخيص تخفيضات لـ3.5 ملايين منتج بمناسبة اليوم الوطني
زلزال بقوة 5.4 درجات يضرب سولاويزي الإندونيسية
الغذاء والدواء تحذر من منتج فرانكفورت الدجاج التاروتي
إطلاق النسخة المحدثة لدليل الشروط الصحية والسلامة في المساكن الجماعية للأفراد
في إطار ما تبذله الدولة من جهود وتُسخّره من إمكانيات لضمان السلامة والصحة العامة لكل مواطن وكل مقيم على أراضيها، تابع خادم الحرمين الشريفين وولي العهد باهتمام بالغ التسمم الغذائي الذي حدث في أحد مطاعم مدينة الرياض.
وقد صدرت في حينه التوجيهات الكريمة للجهات المختصة التي باشرت الحدث من وزارات وهيئات ولجان، برفع تقارير مفصلة على مدار الساعة عن ملابسات التسمم وأسبابه والمتسببين فيه، بما في ذلك نتائج التحاليل المخبرية للعينات التي تم أخذها من عدة منشآت، وكذلك تقارير عن العناية الطبية التي يتم توفيرها لكل من يشتبه بتعرضه للتسمم.
وقد تأكد خلال الساعات الأولى لإجراءات التقصي الوبائي بأن التسمم منحصرًا في أحد مطاعم مدينة الرياض. تلا ذلك السعي لتحديد نوع التسمم وسببه بشكل قاطع من خلال فحوصات مخبرية دقيقة تمت في مختبرات ومراكز بحوث محلية، وبالتعاون مع مختبرات عالمية لها باع طويل وخبرات تخصصية في التسمم الغذائي.
إذ ثبت بما لا يدع مجالًا للشك من النتائج التي توصلت إليها تلك المختبرات أن مصدر التسمم ينحصر في إحدى الإضافات الغذائية المكملة، وجرى على الفور تحديد مصدرها وسحبها بشكل كامل من الأسواق والمنشآت الغذائية في كافة مناطق المملكة.
وإذ تطمئن الأجهزة المختصة كل مواطن وكل مقيم بأنه تم احتواء الحدث وتجاوزه، فإن هيئة الرقابة ومكافحة الفساد تؤكد أن الحدث لن يمضي دون محاسبة كل من يثبت تقصيره أو إهماله أو تهاونه بالسلامة أو الصحة العامة أو قيامه بعمل يقصد به تضليل إجراءات التقصي والتحقيق من وصولها إلى الحقائق المتعلقة بمسببات التسمم، خاصة أن التحقيقات الأولية التي أجرتها الهيئة قد أظهرت وجود محاولات لإخفاء أو إتلاف أدلة، وأنه قد يكون هناك تواطؤ من قلة من ضعاف النفوس من مراقبي ومفتشي المنشآت الغذائية ممن سعوا لتحقيق مكاسب شخصية غير مبالين بالسلامة والصحة العامة.
كما صدرت التوجيهات الكريمة بمساءلة ومحاسبة كل مسؤول، أي كان منصبه، قصر أو تأخر في أداء مسؤولياته على نحو ساهم في حدوث التسمم أو أخّر الاستجابة لتبعاته، وقد تم تشكيل لجنة عليا للتحقق.