أبل تقدم الـ«M4».. تعرف على مميزات أول رقاقة مخصصة للذكاء الاصطناعي

الخميس ٩ مايو ٢٠٢٤ الساعة ١١:٥٧ مساءً
أبل تقدم الـ«M4».. تعرف على مميزات أول رقاقة مخصصة للذكاء الاصطناعي
المواطن - فريق التحرير

أسدلت أبل الستار على حقبةٍ جديدةٍ في عالم التكنولوجيا مع إعلانها عن إطلاق رقاقة «M4»، وهي أحدث معالجاتها الفائقة التي تُمثل قفزةً نوعيةً في منتجات صانعة الآيفون، إذ إن الرقاقة هي الأولى من نوعها بتصميمها خصيصًا لتقنيات الذكاء الاصطناعي.

صُممت أبل «M4» خصيصًا لجهاز آيباد برو الجديد «iPad Pro»، باستخدام تقنية رائدة من الجيل الثاني مقاس 3 نانومتر، وتوفر دفعة كبيرة في الأداء. ومع تلك الرقاقة في قلبه، يعد جهاز «iPad Pro» الجديد بأنه سيغير قواعد اللعبة بالنسبة للمحترفين والمبدعين، إذ يجعل الجمع بين الأداء الهائل والكفاءة الاستثنائية والمرئيات المذهلة وقدرات الذكاء الاصطناعي المتطورة جهازًا متعدد الاستخدامات وقويًّا حقًّا.

وتشير «M4» إلى حقبة جديدة من الإمكانات لما يمكن تحقيقه باستخدام جهاز «آيباد بر». ومن المتوقع أن تكون الرقاقة متوفرة قريبًا في الأجهزة الجديدة لتصل لاحقًا إلى أجهزة «ماك» و«آيفون».

مميزات رقاقة أبل المخصصة للذكاء الاصطناعي

توفر رقاقة «M4» دفعة كبيرة في أداء الأجهزة، إذ تشير المعايير إلى تحسن بنسبة 1.5 ضعف في أداء المعالج المركزي مقارنة بشريحة «M2» الموجودة في جهاز iPad Pro السابق. ويُترجم هذا إلى تعدد مهام أكثر سلاسة، ومعالجة أسرع للتطبيقات التي تتطلب الكثير من الموارد، وتجربة مستخدم أكثر استجابة بشكل عام.

وعلى الرغم من قوتها الرائعة، تحافظ شريحة «M4» على الكفاءة الرائدة في الصناعة لمعالجات Apple silicon، وهذا يوفر تصميمًا نحيفًا وخفيفًا بشكل لا يصدق لجهاز آيباد بروiPad Pro الجديد مع ضمان عمر بطارية استثنائي، إذ يمكن للمستخدمين توقع إنجاز مهامهم دون الحاجة إلى توصيل الجهاز بالشاحن بشكل متكرر.

تمتلك رقاقة أبل الجديدة محرك عرض جديد يُحسن دقة الألوان والسطوع لشاشات «OLED» في آيباد برو. وتتميز رقاقة «M4» بوحدة معالجة رسومات جديدة ذات 10 نوى بناءً على الهندسة المعمارية التي تم تقديمها في شريحة M3، بما في ذلك 4 نوى للأداء و6 نوى للكفاءة، وهو يُقدم أداءً أسرع بنسبة 50 في المائة مقارنة بالرقاقة السابقة «M2».

يخطو معالج الرسومات القوي هذا خطوة إلى الأمام من خلال تقديم ميزات مبتكرة مثل التخزين الديناميكي «Dynamic Caching»، وتتبع الأشعة المسرع بالأجهزة (hardware-accelerated ray tracing) وتظليل شبكي مسرع بالأجهزة (hardware-accelerated mesh shading) إلى جهاز آيباد لأول مرة. وستحدث هذه التطورات ثورة في كيفية تعامل المستخدمين مع المهام التي تتطلب رسومات مكثفة مثل النمذجة ثلاثية الأبعاد وتحرير الفيديو والألعاب عالية الأداء.

تخطو رقاقة «M4» خطوة عملاقة إلى الأمام في قدرات الذكاء الاصطناعي، فهي تتميز بأسرع محرك عصبي (معالج الشبكة العصبية الجديد) من أبل على الإطلاق، وهو قادر على إجراء 38 تريليون عملية مذهلة في الثانية، هذه زيادة مذهلة تصل إلى 60 ضعفًا مقارنة بأول محرك عصبي تم تقديمه في شريحة «A11 Bionic».

تفتح قوة المعالجة الهائلة هذه عالمًا جديدًا من الإمكانات لميزات وتطبيقات مدعومة بالذكاء الاصطناعي على جهاز آيباد برو.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق
الاسم
البريد الإلكتروني