السعودية تفوز بعضوية مجلس المنظمة البحرية الدولية IMO
إقبال لافت على توثيق ملكية الصقور في منافسات كأس نادي الصقور 2025
ترامب يلغي أوامر بايدن التنفيذية الموقعة بـ القلم الآلي
تعليم المدينة المنورة يعلن انطلاق دوري المدارس 2025 – 2026
سلمان للإغاثة يوزّع 550 سلة غذائية في محلية بورتسودان بالسودان
الملك سلمان وولي العهد يُعزيان الرئيس الصيني
توضيح بشأن إيداع مبلغ الدعم السكني
السعودية تدين وتستنكر الاعتداء السافر لقوات الاحتلال على بيت جن في ريف دمشق
شتاء بارد في السعودية وتوقعات بأمطار أعلى من المعدلات المعتادة
وظائف شاغرة لدى شركة نسما
أعلنت أرامكو، أكبر شركة نفط في العالم، أنها يمكن أن تصل إلى “صافي الصفر” دون إنتاج كميات أقل من النفط، بعما رفعت أرامكو الستار عن عشرات المشاريع البحثية الجارية من أجل تقليل الانبعاثات الكربونية، وفقًا لخطة التزاماتها المناخية.
يظهر النطاق الواسع لخطة أرامكو، داخل مركز إكسبك للأبحاث المتقدّم، EXPECArc، وهو مركز أبحاث الاستكشاف وهندسة البترول المتقدم التابع للشركة، حيث يقوم العلماء بضبط الطائرات بدون طيار التي يمكنها تحليل التكوينات الصخرية تحت الأرض ونقل البيانات مرة أخرى إلى المهندسين في غضون ثوانٍ، مما يوفر على أرامكو نفقات ومخاطر إرسال فرق إلى الصحراء للتنقيب عن النفط.
وفي الوقت نفسه، يقوم آخرون باختبار الأسمنت سريع المعالجة، واختبار المركبات المصممة لامتصاص الكربون مباشرة من الهواء، في محاولة لبناء تكنولوجيا يمكن أن تقلل من التأثيرات الملوثة للنفط، بحسب تقرير مجلة “فورتشن”.
ورفعت أرامكو الستار عن عشرات المشاريع البحثية الجارية، في مقرها الرئيسي في الظهران، شرقي المملكة العربية السعودية، حيث قام حوالي 20 مهندسًا ومتخصصًا ومديرًا تنفيذيًا بكشف تفاصيل اختراعاتهم المحلية. وتعتقد الشركة أن بعض هذه المنتجات يمكن أن تصبح في يوم من الأيام صادرات مربحة للغاية، مع تأثير كبير على صناعة النفط والغاز، بحسب المجلة الأمريكية fortune المختصة بمجال الاقتصاد العالمي.
ووفقًا لتقرير المجلة الأمريكية، كانت الشركة حريصة على تقديم نفسها كصديق للمناخ، حيث تشعر بقلق عميق إزاء ظاهرة الانحباس الحراري العالمي، ولكنها عازمة على إنتاج النفط لعقود قادمة.
ويرى المديرون التنفيذيون في أرامكو، أن التزاماتهم المناخية تصب في مصلحة البلاد، حسبما صرح أشرف الغزاوي، نائب الرئيس التنفيذي للاستراتيجية والتطوير المؤسسي بأرامكو.
وقال أشرف الغزاوي، في مقابلة مع “فورتشن” : “هذه هي بلادنا، وبيئتنا، لم يُمل هذا علينا، ولا نرى أي تناقض بين إنتاج النفط والحفاظ على البيئة”.
وأضاف : “تستطيع أرامكو معالجة تغير المناخ، حتى أثناء ضخ كمية ضخمة تبلغ 9 ملايين برميل أو نحو ذلك من النفط يوميًا. (وتضخ شركة إكسون موبيل، ثاني أكبر شركة نفط، أقل من ثلث هذه الكمية).
وصرح نائب الرئيس التنفيذي للاستراتيجية والتطوير المؤسسي بأرامكو : “لا نرى أي تناقض، إن مكافحة الانبعاثات الناجمة عن مصادر الطاقة التقليدية خيار قابل للتطبيق بنجاح”.
وقال أحمد الخويطر، نائب الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا والابتكار: “نحن بحاجة إلى جميع مصادر الطاقة لتلبية النمو في الطلب، وهو أمر هائل في العالم النامي”. وتابع : “إن الركيزة الأساسية لاستراتيجيتنا وتقنيتنا هي الكفاءة وتحسين إنتاجنا الحالي”.
وتمثل احتياطيات النفط الهائلة 50% من الاقتصاد السعودي. كما أن عائدات النفط، تعتبر ضرورية لدعم مساعي الحكومة الأخرى في مجال التنمية الاقتصادية. وفي شهر مايو، أعلنت الشركة عن تدفق نقدي حر يقارب 23 مليار دولار للربع الأول من هذا العام، وحققت إيرادات بقيمة 440.8 دولار في العام الماضي.
وترى أرامكو أن اختراقاتها التقنية ستخفض انبعاثات الكربون من كل برميل من النفط تنتجه بنسبة 15% بحلول عام 2035، وهو ما يعادل 51.1 مليون طن من الكربون سنويًا.
وتهدف الشركة إلى التخلص من انبعاثاتها بحلول عام 2050، لكن حتى في عام 2050، سيظل الملايين من الناس يقودون سيارات تعمل بالوقود، ويطيرون على متن طائرات تعمل بوقود الطائرات، ويرسلون البضائع على متن سفن الوقود البحري.