إخماد حريق في خزاني وقود بمصنع بالرياض
السعودية تعزي لبنان في وفاة وإصابة عدد من أفراد الجيش أثناء أداء مهامهم
سلمان للإغاثة يوزّع 698 بطانية للنازحين في درعا
السياحة توضح سياسة تسجيل الدخول في مرافق الضيافة: الساعات المفقودة تقع على مسؤولية النزيل
أظرف النيكوتين تهدد بجلطات القلب
فهد بن سلطان يدشّن ويضع حجر أساس 48 مشروعًا تنمويًا بأكثر من 4.4 مليارات ريال غدًا
أمطار وصواعق على العاصمة المقدسة حتى التاسعة مساء
مليون مهاجر غادروا أميركا طوعًا منذ تنصيب ترامب
أحمد عبد العزيز يرد على فيديو رفضه مصافحة مُعجب
وفاة الفنان الكويتي محمد المنيع عن 95 عامًا
ثمَّن رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، عاليًا توجيه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، بمراعاة أوقات الصلاة؛ التي هي عماد الدين، وركنه الثاني القويم، وعدم معارضتها بما يشغل عنها، مما يؤكد تأصُّل تعظيم شعائر الله في نفوس قيادتنا الرشيدة، ﴿ذلِكَ وَمَن يُعَظِّم شَعائِرَ اللَّهِ فَإِنَّها مِن تَقوَى القُلوبِ﴾ [الحج: 32].
وبيَّن الشيخ السديس أنه لا غرو في توجيه ولي العهد، فهذه الدولة المباركة قامت منذ تأسيسها على يد الموحد عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل- طيب الله ثراه- على التوحيد وتعظيم شريعة الله، وخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، واستمدت نهجها ومسيرها على الإسلام الحق؛ القائم على دقيق الفهم لكتاب الله وسنة رسول الله ﷺ، وسار عليه أبناؤه البررة من بعده- رحمهم الله- حتى العهد الزاهر الميمون؛ عهد خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولقد تفيأت البلاد والعباد في ظل تطبيق الشريعة وقيمها المثلى؛ مما انعكس أمنًا وأمانًا، وتطورًا وازدهارًا، وريادة وتمكينًا: ﴿الَّذينَ إِن مَكَّنّاهُم فِي الأَرضِ أَقامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكاةَ وَأَمَروا بِالمَعروفِ وَنَهَوا عَنِ المُنكَرِ وَلِلَّهِ عاقِبَةُ الأُمورِ﴾ [الحج: 41].
وذكر رئيس الشؤون الدينية، أن هذا التوجيه السديد جاء من ملاحظة ولي العهد الدقيقة، رغم مسؤولياته الجسيمة في تطوير ونهضة البلاد وتنميتها، وتوفير العيش الرغيد للمواطنين؛ ليدل على اهتمام سموه الكبير بأبناء شعبه- المتمسك بفضل الله على القيم الإسلامية النبيلة-، وحرصه على مقومات حياتهم في المعاش والمعاد معًا، وأداء لمسؤولية رعيته؛ امتثالًا لقول المصطفى ﷺ: «كُلُّكُمْ رَاعٍ ومَسْؤُولٌ عن رَعِيَّتِهِ؛ فَالإِمَامُ رَاعٍ وهو مَسْؤُولٌ عن رَعِيَّتِهِ» [أخرجه البخاري].
ولفت إلى أن هذا الاهتمام الدقيق من ولي العهد؛ بتفاصيل احتياجات الشعب السعودي، ومصالحهم الدينية والدنيوية، والمؤسسات ومقوماتها؛ نلمسه ونتفيأ ظلاله في رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، وخدمة وإثراء قاصديهما دينيًا، وينعم به كل حاج ومعتمر وزائر؛ فنسأل الله- تعالى- أن يجزي ولاة أمرنا الميامين خيرًا؛ كفاء ما يقدمونه لتنمية ورعاية مصالح العباد والبلاد في المعاش والمعاد، والحرمين الشريفين وقاصديهما دينيًّا، والإسلام والمسلمين، وتعظيم شعائر الله.