ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من أردوغان
إحباط تهريب 19 كيلو قات في جازان
طرح مزاد اللوحات المميزة الإلكتروني غدًا عبر أبشر
ترامب يشهد عرضًا عسكريًا في واشنطن الأكبر منذ 35 عامًا
اكتمال مغادرة 2443 حاجًّا وحاجّة من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين
جوازات منفذ الحديثة تنهي إجراءات مغادرة ضيوف الرحمن بعد أدائهم مناسك الحج
مصر ترجئ افتتاح المتحف المصري الكبير
حافلات المدينة تُسهّل الوصول إلى مسجد قباء عبر مسارين ميسّرين
القبض على مقيم لترويجه 194 ألف قرص إمفيتامين في جدة
وظائف شاغرة لدى مجلس الضمان الصحي
قدم معالي رئيس الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور: عبدالرحمن السديس؛ أسمى آيات الشكر والتقدير لسماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية، رئيس هيئة كبار العلماء، رئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، الشيخ: عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ؛ على دعمه ومباركته لإقامة النسخة الثانية من “ندوة الفتوى في الحرمين الشريفين، وأثرها في التيسير على قاصديهما”؛ والتي تقام برعاية خادم الحرمين الشريفين، الملك: سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، لأول مرة في رحاب المسجد النبوي.
جاء ذلك خلال لقائه مع سماحة المفتي بمكتبه في الرياض؛ لاستعراض الترتيبات والاستعدادات لإقامة الندوة المرتقبة، وأوراق البحوث العلمية، وكافة تفاصيل برنامج الندوة، مؤكدًا أنه وجد كل الدعم والمباركة لتنظيمها في رحاب المسجد النبوي؛ لما تجسد من عناية الدولة بالفتوى، وأثرها المباشر على قاصدي الحرمين الشريفين وأداء شعائرهم ومناسكهم.
وأبان أن رئاسة الشؤون الدينية؛ حريصة على تعزيز جانب الشراكة مع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء، حيث يعد هذان القطاعان جناحين يحلقان في نفع المسلمين، موضحًا: أن الموافقة السامية على إقامة الندوة؛ دعم كبير للتحول في أساليب الفتوى، وتيسيرها، ورقمنتها، والقضاء على الفتاوى الشاذة؛ بجهود تكاملية بين رئاسة الشؤون الدينية والرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء، وهي ما تمثل عامل نجاح وتميز للندوة؛ باعتبار الرئاستين المرجعية المعتمدة في تحقيق المنهج الصحيح للفتوى في الحرمين.
وكانت رئاسة الشؤون الدينية؛ قد نظمت النسخة الأولى من الندوة تحت عنوان: “الفتوى في الحرمين الشريفين، وأثرها في التيسير على قاصديهما” في المسجد الحرام العام الماضي، وتأتي أهمية انعقاد الندوة بنسختها الثانية في رحاب المسجد النبوي، تجسيدًا لمنزلة المكان الذي شهد التشريعات والوقائع والأحكام؛ ولإثراء موضوع الفتوى من أهل الاختصاص؛ بما ينعكس على قاصدي الحرمين الشريفين وأداء شعائرهم التعبدية بالنفع، خصوصًا أن للفتوى دورًا مهمًا في إيضاح العلوم الشرعية، وأداء الشعائر والمناسك على أكمل وجه؛ وفق سنن الهدى، في يسر ووسطية واعتدال .