مفاجآت في واقعة سرقة السوار الأثري المصري
فيصل بن فرحان يبحث التطورات الإقليمية وانتهاكات الاحتلال مع نظيره المصري
ضبط شخصين للشروع في الصيد دون ترخيص بمحمية طويق
البدء باستخدام روبوت لتنظيف عبَّارات الطرق
الدفاع الخليجي: تحديث الخطط الدفاعية المشتركة بين دول المجلس وزيادة تبادل المعلومات الاستخبارية
ضبط رجل وامرأتين لممارستهم الدعارة في الباحة
اليوم الوطني.. شوارع وميادين العاصمة المقدسة تتزين بالأعلام
إصدار 4218 ترخيص تخفيضات لـ3.5 ملايين منتج بمناسبة اليوم الوطني
زلزال بقوة 5.4 درجات يضرب سولاويزي الإندونيسية
الغذاء والدواء تحذر من منتج فرانكفورت الدجاج التاروتي
كشف عبدالعزيز الشيبي، أحد أبناء كبير سدنة بيت الله الحرام، أحقية أي شخص من غير السدنة في فتح باب الكعبة المشرفة.
وقال الشيبي، في تصريحات إلى قناة الإخبارية اليوم الجمعة: إن النبي- صلى الله عليه وسلم- حين سلم المفتاح إلى جدنا أبي طلحة قال: “خذوها يا بني أبي طلحة تالدة خالدة لا ينزعها منكم أحد إلا ظالم”.
وأشار إلى أن الحديث القدسي يقول: “ستبقى سدانة هذا البيت ما بقي البيت أو لبنة من لبناته”، موضحًا أن هذا المنطوق وهذا الحديث جعل الناس يعترفون بأن للأسرة الحق الوحيد في هذا الباب وهذا المفتاح.
وأوضح أنه لم يحاول أي أحد الحصول على المفتاح؛ لأن الموضوع رسخ في الأذهان، وهو أمر محفوظ بأمر الله سبحانه وتعالى.
وذكر تقرير على قناة العربية، أن قصة سدانة الكعبة بدأت من قيام النبي إبراهيم عليه السلام ببناء الكعبة المشرفة، كانت السدانة لابنه إسماعيل عليه السلام، حيث تولّى رفع القواعد من الكعبة مع والده، حتى قام جرهم وخزاعة باغتصابها منهم على الترتيب، ثمَّ استردها منهم الجد الرابع للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهو قصي بن كلاب، وبعد موته أصبحت سدانة الكعبة في يد ولده الأكبر عبد الدار، ثمَّ صارت مع بني عبد الدار في العصرين الجاهلي والإسلامي، ولم تزل السدانة في ذريته حتى انتقلت إلى عثمان بن طلحة بن أبي طلحة بن عبدالله بن العزى بن عثمان بن عبد الدار بن قصي، حيث أعاد لهم الرسول صلى الله عليه وسلم مفاتيح الكعبة.
وجرت العادة أن يوضع مفتاح باب الكعبة المشرفة لدى أكبر السدنة سنًّا، ويسمى السادن، وعند فتح الكعبة يشعر السادن الأول جميع السدنة الكبار منهم، بوقت كافٍ ليتمكنوا من الحضور جميعًا إن أمكن ذلك أو بعضهم، ليقوموا بغسلها بمعية ولي الأمر والأمراء.