ترجمة خطبتي الجمعة في الحرمين الشريفين إلى 15 لغة عالمية
الأسهم الأوروبية تغلق عند أدنى مستوى في أكثر من أسبوع
رئيس الوزراء الموريتاني يزور المسجد النبوي
ضبط 2382 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
قطاع غزة يشهد حاليًا أسوأ سيناريو للمجاعة
الضمان الصحي يوقِع جزاءات على عدد من أصحاب العمل
المدني يوضح الطرق السليمة للتعامل مع تسرب الغاز
المطر يرسم فرحة المصطافين وأبها تلبس حلتها البيضاء
فتح باب القبول والتسجيل الموحد للعمل بعدد من قطاعات وزارة الداخلية
السعودية ترحب بإعلان البرتغال عن بدئها بإجراءات تمهد لاعترافها بالدولة الفلسطينية
افتتح معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطرق المهندس صالح بن ناصر الجاسر، اليوم، الحركة المرورية على طريق الدائري الثاني بمحافظة جدة، بحضور معالي الرئيس التنفيذي المكلف للهيئة العامة للطرق المهندس بدر بن عبدالله الدلامي، وذلك ضمن جهود الهيئة العامة للطرق لتعزيز مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي.
ويعدّ مشروع طريق الدائري الثاني أحد المشاريع الاستراتيجية في منطقة مكة المكرمة، كونه يوفر ربطًا كاملًا لجنوب مدينة جدة بشمالها بعد استكماله، حيث يهدف إلى مواكبة الزيادة السكانية التي تشهدها المدينة، من خلال نقل حركة الشاحنات والنقل الثقيل خارج المدينة مما يسهم في انسيابية الحركة المرورية الداخلية بكفاءة عالية، كما يعمل المشروع على ترابط الطرق بالمنطقة، وتمكن الحركة الاقتصادية واللوجستية، والمساهمة في رفع مستوى السلامة.
كما تبلغ قيمة المشروع 660 مليون ريال، ويتضمن الطريق 4 مسارات في كل اتجاه، ويضم 5 تقاطعات و11 جسرًا، بالإضافة إلى 50 عبّارة، ويمتد المشروع من طريق الملك فيصل إلى محور الأمير محمد بن سلمان طريق جدة مكة السريع بطول 31 كم، تحت نطاق مسؤوليتها في الجانب التشغيلي، فيما يقع الجزء المتبقي من الطريق والبالغ طوله 82 كم لأمانة محافظة جدة.
الجدير بالذكر أن الهيئة العامة للطرق تسعى لتحقيق مستهدفات إستراتيجية قطاع الطرق وذلك بالوصول للتصنيف السادس في مؤشر جودة الطرق عالمياً في 2030، وخفض الوفيات على الطرق لأقل من 5 حالات لكل 100 ألف نسمة، وتغطية شبكة الطرق بعوامل السلامة المرورية حسب تصنيف البرنامج الدولي لتقييم الطرق IRAP، والمحافظة على مستوى خدمات متقدمة لمستوى الطاقة الاستيعابية لشبكة الطرق، ورفع مشاركة القطاع الخاص في الأعمال التشغيلية.
كما تواصل الهيئة تنفيذ العديد من المشاريع والمبادرات الحيوية للارتقاء بقطاع الطرق، الذي يعد أحد أهم القطاعات الحيوية والممكنة للعديد من القطاعات الواعدة مثل قطاع الحج والعمرة، وقطاع الصناعة، والسياحة، والتجارة، والخدمات اللوجستية، والعديد من القطاعات الحيوية الأخرى.