السعودية ترسّخ موقعها الريادي في الصحة العالمية بإنجازات بحثية وتصنيفات دولية
وزير الإعلام: جذب أكثر من 616 شركة عالمية إلى السعودية في الربع الأول لعام 2025
شؤون الحرمين: التزموا بالزي اللائق عند زيارة المسجد الحرام
إدراج الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني في المناهج الدراسية وتدشين 120 مدرسة جديدة
ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من رئيس كوريا
السعودية تدين بأشد العبارات تصريحات نتنياهو حيال ما يسمى رؤية إسرائيل الكبرى
مزرعة سعودية تبيع كامل معروضها في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025
الرئيس التنفيذي لطيران ناس يتصدر غلاف فوربس في أغسطس
عبدالعزيز بن سعود يتابع سير العمل في وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية
حقوق المستهلكين عند شراء الذهب في الأسواق
أطلقت السعودية حملة عالمية للتوعية بخطورة حملات الحج الوهمية، حسبما كشف وزير الحج والعمرة، الدكتور توفيق الربيعة، أثناء المؤتمر الصحافي الخاص بشؤون حج هذا العام، ما يفسر رغبة السعودية تصفير مستوى كثافة تلك الحملات، أو على أقل تقدير تقليل انتشارها في الخارج لدى الوكالات السياحية التي تمارس الترويج للحج الوهمي في بعض الدول العربية.
هذا وتستهدف الحملة المضللين الذين يمارسون نشر إعلانات حملات حج وهمية بغرض النصب والاحتيال لحجاج الداخل أيضًا.
وزارة الداخلية تقيم معرض #لا_حج_بلا_تصريح بمحافظة جدة. pic.twitter.com/KZvHdus2NO
— الأمن العام (@security_gov) June 6, 2024
بصفة دائمة، ما إن يحل موسم الحج حتى تنشط تلك الحملات الوهمية في استغلال العاطفة الدينية لدى البعض، سواءٌ في الداخل أو حتى في الخارج، فيما يقع بصفة متكررة الكثير من الراغبين في أداء النسك في فخ الاستدراج والقبول بالذهاب عبر تلك الحملات التي يدعي المضللون- الذين هم في الغالب من جنسيات عربية- توفير السكن، والنقل داخل المشاعر، وتأمين الأضاحي، لذا تجدد السعودية عبر الحملة الأخيرة اهتمامها بتصفير تلك الحملات.
قبل الانسياق خلف الحملات الوهمية، والإعلانات الاحتيالية، تذكّر أنه #لا_حج_بلا_تصريح ، مع عقوبات صارمة بحق مخالفي أنظمة الحج.#حج_1445هـ#مكة_والمدينة_في_انتظاركم_بشوق pic.twitter.com/yTyAfP2APw
— وزارة الحج والعمرة (@HajMinistry) May 20, 2024
إلى ذلك، تبرز وسائل الاحتيال الخاصة في حملات الحج الوهمية في إطار “الإعلانات المُضلّلة”، إذ ينشط المُحتالون في نشر إعلانات عبر الإنترنت أو في وسائل التواصل الاجتماعي، تُروّج لحملات حجّ بأسعار زهيدة أو بوعود مُغرية، مثل توفير السكن المناسب، أو حتى التأشيرات السريعة، بجانب المواقع الإلكترونية الوهمية التي ينشئها المُحتالون في إطار تقليد مواقع مكاتب الحجّ والعمرة المُعتمدة، لجمع معلومات الراغبين في التسجيل، مثل بياناتهم الشخصية وأرقام بطاقاتهم المصرفية، ويبرز في الإطار أيضًا وجود “الوسطاء الوهميين” إذ يتواصل المحتالون حينها مع الراغبين في الحجّ، مدّعين أنهم وسطاء مُعتمدون لدى وزارة الحجّ والعمرة، وهم دون ذلك.